فلسطين المحتلة – وكالات
منعت سلطات الاحتلال المُحررة، نوال السعدي، من زيارة زوجها الأسير الشيخ، بسام السعدي، ونجليها، صهيب ويحيى، القابعين في سجن "مجدّو"، وجميعهم من مُخيّم جنين للاجئين بالضفة المُحتلّة.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن المُحررة السعدي، إنّ سلطات الاحتلال لم تسمح لها بزيارة زوجها، منذ اعتقاله قبل عام ونصف العام سوى ثلاث مرات، وقد حصلت مؤخراً على تصريح زيارة لمدة عام، لكنها فوجِئت باحتجازها من قِبل جنود الاحتلال، وعزلها عن أهالي الأسرى وإرغامها على العودة وحرمانها من الزيارة.
وقالت في حديث صحفي لها: "لم يتوقّف الاحتلال عن عقابنا على مدار السنوات الماضية، فقد تعرّضت وأبنائي جميعاً للاعتقال، وقضى زوجي أكثر من 10 سنوات بشكلٍ مُتفرق خلف القضبان، وحُرمت من زيارتهم كوني أسيرة سابقة."
وأضافت "لقد بدّد الاحتلال فرحتي بالحصول على تصريح بمنعي من الزيارة، حيث يعتقل زوجي المحكوم عامين وولدي صهيب ويحيى، وهذه المُمارسات التعسفية جزء من العقاب والاستهداف لعائلتنا، لكنها لم تنل من عزيمتنا ومعنوياتنا العالية."
يُذكر أنّ عائلة السعدي تعرضت للاعتقال ثلاث مرات خلال فترات مُختلفة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الوالد، بسام السعدي، آخر مرة بعد مُطاردة دامت لعامين، واستشهد خلال انتفاضة الأقصى ابنين توأمين للعائلة، هما إبراهيم وعبد الكريم.