فلسطين المحتلة – وكالات
عَلّق الأسير سلطان خلوف، مساء يوم أمس الأحد، إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد الاتفاق مع إدارة المعتقلات على إطلاق سراحه في الـ15 من كانون الأول/ديسمبر القادم.
وأكدت نبيلة بشارات زوجة الأسير خلوف، عن تعليق زوجها لإضرابه، موضحة أنّها وأفراد عائلته التي تقطن قرية برقين غربي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، تحدثوا إليه عبر مكالمة فيديو خلال وجوده في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يرقد هناك منذ أسبوعين، جراء تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
وعن بنود الاتفاق، قالت بشارات إنّ "التفاصيل في جعبة المحامية، لكن زوجي اشترط أيضاً أن تقوم عائلته بزيارته خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما وافقت عليه المحكمة".
والأسير خلوف من بلدة برقين غربي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو مهندسٌ زراعي يملك شركة خاصة لإنتاج وتصدير النباتات الطبية، اعتقل بتاريخ 8 يوليو/تموز 2019، وشرع بعد عشرة أيام على اعتقاله في إضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لقرار محكمة الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري، دون تهمة تذكر، بناءً على توصية من جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وسبق أن تعرّض خلوف للاعتقال أكثر من مرة، وأمضى 54 شهراً متواصلة في سجون الاحتلال، ما بين عامي 2004 و2008، ثم أعيد اعتقاله عام 2012 لفترة وجيزة، مع غرامة مالية قدرت حينها بألف دولار أميركي.
وخاض الأسير سلطان خلوف ، 67 يوماً متتاليات من الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال.