فلسطين المحتلة - وكالات
دعت حركة "أبناء البلد" الفلسطينيّة داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948، أبناء مدينة شفا عمرو المُحتلّة، للبدء في بناء البيوت التي هدمها الاحتلال خلال الأيام الماضية، بحجّة "البناء دون ترخيص."
ودعت الحركة بفرعها في شفا عمرو المُحتلّة، جميع الأحزاب والمؤسسات والأفراد إلى التوحّد في صد الهجمة ورص الصفوف وتهميش الخلافات الشخصيّة والفئويّة وبدء عمليّة تشكيل لجنة مُنظمة تكون مؤتمنة من أجل البدء فوراً، وبعد إنهاء الإجراءات القانونية لإعادة البناء ومُتابعة باقي البيوت المُهددة بالهدم.
جاء ذلك في بيانٍ صحفي، صدر عن حركة أبناء البلد، الجمعة 27 أيلول/سبتمبر، دعت فيه أيضاً إدارة بلديّة شفا عمر للعمل الدؤوب من أجل تسهيل هذه الإجراءات، مُعتبرةً ذلك وقت الانتقال من القول إلى الفعل.
وأكّد في بيانها مُجدداً، استنكارها ورفضها بشكلٍ كامل ومُطلق "للعمل البربري والوحشي الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه من لجنة التنظيم والبناء والشرطة من هدم لبيوت أبناء شعبنا."
وتابعت "إنّ هذا العمل الجبان ليستوجب منّا وقفة جريئة وصريحة ضد سياسة الهدم وتقويض شعبنا وتحويلنا إلى كانتونات بكل ما للكلمة من معنى، وإنّ سياسة لجنة التنظيم والبناء المبنيّة على سياسة الفصل العنصري تتطلّب منّا التصدّي والمواجهة الشعبيّة والقانونيّة لهذه المؤسسة وقوانينها العنصريّة والتي تتجلّى بعنصريّتها وقذارتها بقانون كمنتس."
وفي الختام، دعت "أبناء البلد" أبناء الشعب الفلسطيني العاملين في ما تُسمّى بـ "لجنة التنظيم والبناء" الصهيونيّة، لاستحكام ضميرهم وعدم التنصّل من قضايا شعبهم ومُحاولة الوقوف لصالحهم وخدمتهم وعدم الانجرار خلف مُخططات السلطة الجائرة بحق الفلسطينيين.
وكانت آليّات الاحتلال قد هدمت، خلال الأيام الماضية، منازل فلسطينيين في مدينة شفا عمرو المُحتلّة، تعود للفلسطينيّة، زائدة هيبي، وماجد نمارنة، ومصطفى نمارنة، بحجّة "البناء دون ترخيص"، واندلعت خلال ذلك مُواجهات مع الأهالي أدت إلى وقوع إصابات واعتقال نحو (10) فلسطينيين وتحويلهم لمُحاكمات.