جنوب إفريقيا - وكالات
صوّت مجمع الكنيسة الأنجليكانيّة في جمهوريّة جنوب إفريقيا بالإجماع، لقرار دعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد "إسرائيل"، إلى حين إنهاء احتلالها العسكري لفلسطين.
وجاء ذلك، خلال انعقاد المجمع الكنسي الذي يمثّل المجتمعات الأنجيليكانيّة المسيحية في كلّ من جنوب أفريقيا، ونامبيا، وليسوتو، وإستيني "سويزيلاند"، وموزمبيق، وأنغولا، وسانت هيلينا، بدعوى أنّ الوضع في الأراضي المقدسة يتطلب اهتمام الكنيسة المسيحية لكون أرض فلسطين هي مهد المسيح ومكان نشأته وصلبه.
وحذّرت الكنيسة في نص القرار، من "الخلط بين الدولة القومية الحالية لإسرائيل وإسرائيل التوراتية"، مشيرةً إلى أهمية التمييز بين الأيديولوجية السياسية للصهيونية والدين اليهودي.
كما أبرز القرار، وجود حالة تشابه بين نظام التمييز العنصري "الأبارتهايد"، والاحتلال في فلسطين، معتبراً أن الاحتلال الإسرائيلي أسوأ من نظام التمييز العنصري.
من جهته، رحب سفير فلسطين لدى جنوب افريقيا، هاشم الدجاني، بقرار الكنيسة، معتبراً إيّاه "خطوة مهمة في الضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي وإنهاء احتلالها غير القانوني لدولة فلسطين".
وشدد الدجاني، على أن "الفلسطينيون يريدون تحقيق السلام والحرية والعدالة والكرامة" ،داعياً الطوائف والجماعات الأخرى لتبني قرار الكنيسة الأنجليكانية.
وتشهد جمهوريّة جنوب أفريقيا، نشاطاً واسعاً لحملة مقاطعة الكيان الصهيوني "BDS"، في الميادين السياسية الاقتصاديّة والثقافية والدينية.