فلسطين المحتلة - وكالات
واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، صباح الاثنين 30 أيلول/سبتمبر، بالتزامن مع "رأس السنة العبريّة" وسط حراسة مُشددة وانتشار لشرطة الاحتلال والقوات الخاصة.
وجاء انتشار قوات الاحتلال في ساحات الأقصى وخاصة عند باب المغاربة وساحة المُصلّى القبلي ومُصلّى باب الرحمة، بالإضافة إلى تواجد مُكثّف لشرطة الاحتلال على أبواب الأقصى.
فيما أشار المُصلّون إلى أنّ قوات الاحتلال تعمّدت تصوير كافة المتواجدين من النساء والشبّان في منطقة باب الرحمة، وحرّرت بطاقات هويّة بعضهم، كما طردت عدداً منهم خارج الأقصى وسلّمتهم استدعاءات للتحقيق ومنعتهم من دخول الأقصى.
وكان عشرات آلاف المستوطنين قد اقتحموا المنطقة في ساعات مُتأخرة من مساء الأحد، حيث استمرّوا في صلواتهم حتى ساعات فجر الاثنين.
يأتي ذلك بعد دعوات من جماعات الهيكل المزعوم، لتنظيم اقتحامات جماعيّة للمسجد الأقصى في هذه الأيام، حيث بدأت سلسلة أعياد يهوديّة وتستمر لمدة (25) يوماً.
وفي هذا السياق، حذّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خطورة الدعوات التي أطلقتها ما تُسمّى "جماعات الهيكل" الصهيونيّة، لتنفيذ أوسع اقتحامات للمسجد الأقصى.
وطالب وكيل وزارة الأوقاف عبد الهادي الأغا أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي المًحتلّة عام 1948 والضفة الغربيّة، وكل من يتمكّن من دخول الأقصى إلى الرباط فيه، وتشكيل سلاسل بشريّة على بوّاباته بهدف منع المستوطنين والجماعات الصهيونيّة من تنفيذ اقتحاماتهم.