فلسطين المحتلة - وكالات

 

أغلق نُشطاء ومُعتصمون مقر اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في رام الله المُحتلّة، الأربعاء 2 تشرين أوّل/أكتوبر، للمُطالبة بإنقاذ حياة الأسير سامر العربيد، في ظل وضع صحي خطير يُواجهه جراء تعرّضه لتعذيب شديد على يد الاحتلال، أدى إلى نقله لمستشفى "هداسا" في القدس المُحتلّة.

وأفادت الوكالة الرسميّة الفلسطينيّة، بأنّ النشطاء أغلقوا أبواب مقر الصليب ومنعوا العاملين من دخوله، ونفّذوا وقفة تضامنيّة مع الأسير العربيد، تخلّلها رفع لافتات تُطالب بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير سامر العربيد، والمُطالبة بضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارة الأسير العربيد في المستشفى، والوقوف إلى جانبه للتحقيق في ظروف التعذيب الذي تعرّض له أثناء التحقيق معه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير العربيد، في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، وخضع لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق "المسكوبيّة" تسبّب في تدهور حالته الصحيّة، وهو يمكث الآن في مستشفى "هداسا" بالقدس المُحتلّة.

وانطلقت منذ أيام فعاليات احتجاجيّة رفضاً لما تعرّض له الأسير العربيد، طالبت بضرورة زيارته والاطّلاع على وضعه والإفراج عنه نظراً لخطورة وضعه الصحي الذي يُهدد حياته.

واعتدت قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء، على المُشاركين في وقفة تضامنيّة مع الأسير العربيد، نُظّمت أمام مستشفى "هداسا" التي يمكث فيها، وقام الجنود باعتقال عدد من المُتظاهرين، فيما قام العشرات بالاعتصام المفتوح بمقر الصليب الأحمر في رام الله دعماً للأسير، ورفضاً لتقاعس المنظمة الدولية في دورها تجاه الأسرى وحمايتهم.

وقامت كذلك كنيسة الروم الأرثوذكس بتنظيم فعاليّة في رام الله التحتا، شارك فيها رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر ونشطاء وفعاليات مجتمعيّة، دعماً للأسير العربيد الذي دخل في غيبوبة جراء التحقيق الذي أسماه الاحتلال بـ "استثنائي"، وتسبّب له أيضاً بكسور في الصدر وفشل كلوي، فيما لم تتوافر معلومات حول وضعه الصحي خلال الساعات الأخيرة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد