رام الله – خاص
تستعد مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الوطني الفلسطيني، لإطلاق مهرجانها السنوي الثاني، الأربعاء المقبل 16 تشرين/ أكتوبر، وذلك في قاعة المسرح البلدي في مدينة رام الله المحتّلة، عند الساعة السادسة مساءً، والذي سيتضمّن عرض أفلام توثيقيّة جديدة لتجارب نضاليّة فلسطينية.
وحول فعاليات المهرجان المقررة، قال مدير مؤسسة "قامات"، أنس الأسطة، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّها ستضمّن عرض 3 أفلام توثيقية في منطقتين، على خلاف العام الفائت، حيث اقتصرت الفعاليات على المهرجان الرئيسي في مدينة رام الله، مشيراً إلى أنّ مخيّم عسكر سيستضيف عرض فلم ضمن فعاليات هذا العام.
وحول الأفلام التي ستعرض، قال الأسطة إنّ الاستعدادات قائمة لعرض فيلمين في رام الله من انتاج المؤسسة، الأوّل بعنوان "هل تراني" والثاني بعنوان "المشهد الأخير"، ويتناولان قصّة الأسير، محمد برّاش، كما سيُعرض في مخيّم عسكر للاجئين فيلماً يتناول تجربة الشهيد، نعيم اللحام، الذي يكنّى المخيّم باسمه.
وأشار الأسطة، إلى أنّ المؤسسة تحتفل بذكرى انطلاقتها الثالثة هذا العام، وفي رصيدها عشرة أفلام توثيقيّة لتجارب نضاليّة فلسطينية، تراعي المعايير التي تتبعها المؤسسة في توخي تنوع الانتماءات المناطقيّة والفصائلية والدينية للشخصيات النضاليّة التي تشكل موضوع تلك الأفلام.
وأضاف الأسطة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ المؤسسة تعمل على إطلاق مهرجانات وعروض مماثلة في بيروت وعدد من الدول الأوروبيّة في الفترة المقبلة، كما تعمل على إنتاج 4 أفلام جديدة بموجب مذكرات تفاهم مبرمة مسبقاً، وتشمل إقامة عروض في المدارس وأماكن أُخرى.
يذكر، أنّ مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الوطني الفلسطيني قد انطلقت في العام 2017، وأقامت أولى مهرجاناتها في نيسان/ أبريل 2018، حيث جرى عرض 5 أفلام توثيقيّة، من ضمنها فيلمان من انتاج "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الأوّل بعنوان "كفاح" ويتناول حكاية المناضلة والأسيرة المحررة، كفاح عفيفي، من مخيّم شاتيلا في بيروت، والثاني "أنا عائد" الذي تناول معاناة الأسير المحرر المبعد إلى سوريا، أحمد أبو سعود، وذلك بموجب مذكرة تفاهم وقّعت بين "قامات" و "بوابة اللاجئين" بهدف التعاون المشترك في الحفاظ على الإرث النضالي الفلسطيني.