فلسطين المحتلة

شهدت الضفة المُحتلّة عمليّات اقتحام واعتقال شنّتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية، وذكر الاحتلال في بيانه أنه اعتقل (13) فلسطينيّاً فجر الخميس 24 تشرين أوّل/أكتوبر، من أنحاء الضفة المُحتلّة.

اعتقالات وإبعاد

واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم شاباً لم تُعرف هويته بعد الاعتداء عليه في شارع الشلالة بالخليل المُحتلّة، فيما اعتقلت من نابلس المُحتلّة الشابين عماد وثائر الحلبي خلال اقتحام قرية روجيب شرقي نابلس فجراً.

وفي القدس المُحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال يوم الأربعاء طفلاً ووالده عقب اقتحام بلدة العيسوية، حيث داهمت منزل المقدسي نايف مصطفى واعتقلوه ونجله رغم حالة الخوف والبكاء التي انتابت الطفل.

وعلى صعيدٍ آخر، قرّر الاحتلال إبعاد المُرابطات هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي ومدلين عيسى عن منطقة باب السلسلة في المدينة المُحتلّة، لمسافة (200) متر لمدة شهرين، وسط استهداف ومُلاحقة مُستمرة للمقدسيين والمُصلّين والمُرابطين في المسجد الأقصى.

اعتداءات المستوطنين مُستمرة

فيما تستمر اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين ومُمتلكاتهم، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين الأربعاء قاطفي الزيتون في أراضي بلدة يعبد غربي جنين المُحتلّة.

وأفاد أصحاب الأراضي وشهود عيان بأنّ مستوطناً هاجم عائلة عطاطرة أثناء قطفها لثمار الزيتون في أراضيها قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، علماً بأنّ المستوطن استولى على تل في المنطقة ويسعى للاستيلاء على الأراضي القريبة، وسرق المستوطن العدة التي يستخدمها المُزارعون في القطف من أراضيهم.

كما هاجمت مجموعة من مستوطني مستوطنة "مابودوتان" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية يعبد، مُزارعين فلسطينيين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون لفلسطينيين من عائلة أبو بكر.

وغالباً ما تتصاعد هجمات المستوطنين في مواسم قطف الزيتون، من سرقات للثمار والمُعدّات والتهجّم والاعتداء على الأهالي، بالإضافة لإشعال النيران في الأراضي.

اعتقالات وإطلاق نار في غزة

فيما زعم جيش الاحتلال عن اعتقال فلسطينيين بعد اجتيازهم السياج الأمني العازل جنوبي قطاع غزة، باتجاه الأراضي المُحتلّة عام 1948، خلال ساعات الصباح.

وفي غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال المُتمركزة شرقي السياج الأمني العازل النار باتجاه صيّادي العصافير قرب السياج شرقي بلدة خزاعة الواقعة شرق خانيونس جنوب القطاع، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.