فلسطين المحتلة
يستعد أهالي قطاع غزة للانطلاق للمُشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار، التي تأتي هذا الأسبوع تحت عنوان "جمعة أسرانا.. أقصانا.. قادمون"، في ظل ما يتعرّض له المسجد الأقصى من انتهاكات وما يُعاني منه الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعت الهيئة الوطنيّة العليا وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمُشاركة الحاشدة والواسعة في الأسبوع الثمانين من مسيرات العودة، تأكيداً على استمرار الدعم والإسناد للأسرى الذين يخوضون معركة مُتواصلة ضد الاحتلال، ولتوجيه رسائل للاحتلال بأنّ الاعتداء على المُقدسات وفي مُقدمتها الأقصى، خط أحمر لا يُمكن السماح به.
وقالت الهيئة في بيانها "إنّ الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى يفرض علينا الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار، باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضاليّة والتجليات الحاضرة في القطاع الصامد، ولذلك فإنّ الحفاظ على ديمومة المسيرات وتوسيعها هي مهمّة مطلوبة من كل الوطنيين والأحرار في غزة والضفة والشتات."
وتأتي المسيرات لهذا الأسبوع في الوقت الذي يُواصل (5) أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال منذ فترات مُتفاوتة، رفضاً للاعتقال الإداري بحقّهم دون توجيه تُهم أو مُحاكمة، وهو قابل للتجديد في أي لحظة دون تحديد سقف زمني للإفراج عنهم.
فيما يُواجه المسجد الأقصى اقتحامات يوميّة من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال، وسط دعوات جماعات مُتطرفة لتوسيع الاقتحامات، وتُقابل مُحاولات الدفاع عن الأقصى والرباط بالاعتداءات والاعتقالات والإبعاد بحق الفلسطينيين، بالإضافة لما تتعرّض له القدس المُحتلّة من عمليّة تهويد وهجمة شرسة بحق المقدسيين لإجبارهم على ترك منازلهم ومدينتهم من خلال تضييق الحال عليهم في كافة الجوانب.