برلين – ناشطون
 

نظمت حركة مقاطعة " إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، اليوم السبت 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر وقفة أمام متجر شركة "بوما" للألبسة والمعدات الريّاضيّة، داعيةً لمقاطعة منتجات الشركة التي ترعى المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم.

وشارك في الوقفة التي تندرج ضمن فعاليات اليوم العالمي الثاني للتحرّك ضد الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي، العشرات من النشطاء الفلسطينيين والأجانب، الذين دعوا بدورهم إلى أوسع مشاركة في التحركات الداعية لمقاطعة الشركات الكبرى التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي.

أحد نشطاء الحركة ومنظمي الوقفة، أشار إلى أهميّة هكذا وقفات في إحداث تجاوب إيجابي من قبل المستهلكين لبضائع الشركات المتعاونة مع الكيان الإسرائيلي، متوقعاً أن تُحدث هذه الوقفة تجاوباً كبيراً في مقاطعة منتجات شركة " بوما".

وأضاف في تسجيل مباشر جرى بثّه من الوقفة، أنّ الكثير من الناس تتفهّم دعوات المقاطعة، وتعتبر أنّ من يدعم الكيان الإسرائيلي، يقف بشكل مباشر ضد الحق الفلسطيني، مشيراً إلى توسّع نشاط الحركة في كافة الأصعدة والميادين الثقافية والاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أنّ حركة المقاطعة قد نجحت في آب/ أغسطس 2018، في دفع شركة "أديداس" لإنتاج الأحذية والألبسة وبعض المعدّات الرياضيّة، لوقف رعايتها لما تُسمّى " الرابطة الوطنيّة الإسرائيلية" التي تضم فرقاً رياضيّة صهيونية أساسها من المستوطنات القائمة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، والمصنفة دولياُ على أنها "غير شرعية".