نيويورك
يُعقد اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر، لمُناقشة ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وملف انتهاكات الاحتلال المُتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وحسب المُراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور في تصريحاته لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة، صباح الأحد، إنّه من المُرجّح أن تبحث الدول المُشاركة في الاجتماع إمكانية التصويت يوم الجمعة القادم على قرار تمديد تفويض ولاية "أونروا" لثلاث سنواتٍ قادمة.
وأوضح السفير أنه جرى عقد عدة اجتماعات في إطار جهود تجديد التفويض لـ "أونروا"، سيّما من المجموعة العربيّة مع كافّة الدول الصديقة لحشد الأصوات للمُحافظة على حجم التصويت في كل مرة يتم فيها تجديد التفويض.
وفي حديثه، أشار إلى ضغوط تُمارس على كافّة الدول التي أعلنت أنها ستتبرّع للوكالة لجسر العجز المُقدّر بثمانين مليون دولار فقط حتى نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنّ دولاً أخرى اتخذت إجراءً احترازيّاً بشأن التحقيقات الجارية فيما يتعلّق بالأوضاع الداخليّة في وكالة "أونروا."
هذا وأكّد السفير منصور أنه في الاجتماعات التي عُقدت مع مسؤولين في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة مع مجموعة من الدول، تم التأكيد أنه في إطار التحقيقات لا يوجد أي إشارة إلى سوء استخدام الأموال العامّة أو سوء الإدارة لدى الوكالة، في وقتٍ طُلبَ من هذه الدول الإعلان عن ذلك بوضوح، وهو الأمر الذي أعلنته "أونروا" في بياناتها الرسميّة.
ولفت منصور إلى أنّ كل ما يتم إثارته حول "أونروا" يأتي في إطار هجمة "أمريكيّة – إسرائيليّة" في الجوهر على الوكالة منذ عامين على وجه التحديد لتدميرها، وعليه تم شن هجوم على المُفوّض العام لوكالة "أونروا" بيير كرينبول لأنه دافع عن اللاجئين الفلسطينيين والوكالة على حدٍ سواء.
كما أكّد على أنّ إدارة وكالة الغوث ترفض هذا الهجوم، وكذلك عدد كبير من دول العالم لأنه يهدف لتشويه سُمعة الوكالة وحجب التبرعات عنها لإزالة قضيّة اللاجئين عن طاولة الحل السياسي.