فلسطين المحتلة - وكالات

 

يخوض ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير إسماعيل علي المُضرب منذ (111) يوماً، فيما التحق الأسير يعقوب حسين من مُخيّم الجلزون للإضراب نهاية الشهر الماضي رفضاً لعزله واعتقاله الإداري.
وحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، إنّ الأسير إسماعيل علي يُواجه ظروفاً صحيّة صعبة ويُعاني من مشاكل صحيّة وإعياءً شديداً ومشاكل في النظر، كما فقد (20) كيلو غرام من وزنه ولا يستطيع الحركة إلا من خلال كُرسي مُتحرك، ومن المُحتمل أن تتعرّض أعضاؤه الحيويّة لأي انتكاسة نتيجة نقص الأملاح والسوائل في الجسم.

ويُشير رئيس الهيئة إلى أنّ الأسير أحمد زهران المُضرب منذ (51) يوماً والأسير مصعب الهندي المُضرب منذ (49) يوماً، يُعانيان من ضعف في بُنية الجسم وتعب شديد، ويتواجدان في عيادة "سجن الرملة"، فيما يرفضان الحصول على مُدعمات أو إجراء أيّة فحوصات طبيّة.

هذا وتُواصل سلطات الاحتلال فرض سياستها العقابيّة والتنكيل بحق الأسرى المُضربين عن الطعام، خاصة مع زيادة مُدّة الإضراب، حيث تقوم بعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي وتحرمهم من الزيارات العائليّة، بالإضافة للقيام بالنقل المُتكرر بهدف إرهاقهم والضغط عليهم، وغيرها من الاستفزازات والضغط النفسي.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير يعقوب حسين (27) عاماً من مُخيّم الجلزون شمالي رام الله، بتاريخ 20/4/2019، فيما صدر بحقّه أمراً بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديدها لستة أشهر أخرى في تشرين أوّل/أكتوبر الماضي.
 

الأسير يعقوب حسين من مُخيّم الجلزون


وفي رسالة كتبها الأسير حسين لذويه، أعلن فيها إضرابه عن الطعام بعد العزل الانفرادي (17) يوماً، مؤكداً أنّ هذا الإضراب هدفه وقف الأحكام الجائرة التي تُمارس بحقّه من حُكمٍ إداري وعزل، علماً بأنّ هذا الاعتقال الرابع بحقّه، حيث قضى ما مجموعه (4) سنوات في سجون الاحتلال.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد