"أونروا" تنعي طالباً استشهد في قصف الاحتلال لمنزل عائلته في غزة

الجمعة 15 نوفمبر 2019
"أونروا" تنعي طالب استشهد في قصف الاحتلال لعائلته قبل أيّام
"أونروا" تنعي طالب استشهد في قصف الاحتلال لعائلته قبل أيّام

فلسطين المحتلة

"نحن حزينون بالفعل لمقتل واحد من طلبتنا، لقد كان أمير رأفت عيّاد أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا"، يقول ماتياس شمالي مدير عمليّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا."

وتابع قائلاً في نعي نشرته "أونروا" لأحد طلبتها الذي استشهد ووالده وشقيقه جراء استهداف طيران الاحتلال لهم: "من غير المقبول بتاتاً أن يفقد المدنيّون، وخصوصاً الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المُروّعة، هؤلاء أطفال يجب أن يدرسوا ويستمتعوا بطفولتهم ويعدّون العدة للمُستقبل.

وأضاف شمالي بأنّ "ما يُسبّب المُعاناة ليس فقط تعرّض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراحٍ خطيرة، علينا أن نعترف وأن نُعالج الآثار النفسيّة الاجتماعيّة أيضاً، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكّان."

وواصلت كافة مراكز "أونروا" الصحيّة البالغ عددها (22) مركزاً العمل طوال فترة العدوان، فيما قامت "أونروا" بإغلاق كافّة مدارسها والبالغ عددها (276) مدرسة في غزة، لمدة ثلاثة أيام في مُحاولة لتقليل المخاطر على طلبتها ومُوظفيها، وتعرّضت مدرسة الشجاعيّة المُختلطة الأولى والثانية التابعة لـ "أونروا" لأضرارٍ طفيفة يوم الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب موقعها القريب من منزل الشهيد بهاء أبو العطا الذي استهدفه طيران الاحتلال.

وتابعت "أونروا" في بيانها الذي صدر الجمعة 15 تشرين الثاني/نوفمبر: "إننا لا نزال في حالة تأهّب عالية ونأمل بأن يدوم وقف إطلاق النار، كما أننا نأمل أيضاً بعودة كافّة خدماتنا للعمل بشكلٍ كامل، إنّ غالبية السكان في قطاع غزة، حوالي 1.4 مليون شخص من أصل 1.9 مليون، هم لاجئون مُسجّلون من فلسطين، ويعتمدون بشكلٍ كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحيّة والتعليميّة والإغاثيّة وخدمات الحماية."

وأدّى العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى استشهاد (34) فلسطينيّاً بينهم ثمانية أطفال، وأصيب نحو (111) آخرين، جراء عمليّات القصف التي شنّها جيش الاحتلال على أهالي القطاع.

بيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد