القاهرة

 

نشرت صفحة اتحاد طلبة الجامعة الأمريكيّة في العاصمة المصريّة القاهرة، مقطعاً مُصوّراً لهتاف الطلبة ضد الصهيونيّة وانسحابهم من مؤتمرٍ في الجامعة يضم دبلوماسيين أمريكيين سابقين.

وقالت الاتحاد إنّ (150) طالباً انسحبوا من نقاشٍ وصفه بمدعوم من الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال ندوة عقدتها الجامعة يوم الاثنين 2 كانون أوّل/ديسمبر، بمقرها في التجمّع الخامس، عن العلاقات المصريّة الأمريكيّة، بحضور السفيرين الأمريكيين السابقين لدى القاهرة دانيال كرتزر وفرانك ويزنر، بالإضافة إلى رئيس الجامعة، وهو سفير سابق للولايات المُتحدة.

ومن الجدير بالذكر أنّ كرتزر قد خدم سابقاً كسفير لواشنطن في "تل أبيب" خلال عهد جورج بوش الابن، ومع بداية حديثه في الندوة قام عدد من الطلبة برفع لافتات داعمة لفلسطين والقضيّة الفلسطينيّة، مُرددين هتافات ضد الصهيونيّة والكيان الصهيوني.

وفي بيان اتحاد طلبة الجامعة الأمريكيّة جاء: استضافت الجامعة الأمريكيّة بالقاهرة اليوم السفير الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي وقت الانتفاضة الثانية، والذي وصف المُقاومة الفلسطينيّة للاحتلال الإسرائيلي بالحركة الإرهابيّة في 2010."

وتابع البيان "وعليه، فإننا كحركة تُطالب بحقوق الطلاب، وبالتعاون مع مُختلف الهيئات الطلابيّة، نرفض تماماً مثل هذه الزيارات، وسنظل نرفض استقبال أمثال هؤلاء ما استطعنا إلى ذلك كما فعلنا اليوم."

ويشغل فرانسيس ريتشارديوني منصب رئيس الجامعة منذ عام 2015، علماً بأنه سفير سابق للولايات المُتحدة في كُل من تركيا وأفغانستان ومصر والفلبين، وطالب عدد كبير من الطلبة وأساتذة الجامعة بعزله خلال شهر شباط/فبراير الماضي، عقب زيارة وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، حيث وضع ريتشارديوني في حينها حرم الجامعة تحت تصرف السفارة الأمريكيّة، وفُرضت تدابير أمنيّة مُشددة على الطلبة والأساتذة بقرارٍ فردي منه دون التشاور مع مُمثلي الفئات المُختلفة داخل الجامعة، وانتهى تصويت الجمعيّة العامة لأساتذة الجامعة ومجلس الشورى إلى سحب الثقة منه بنسبة أصوات تعدّت (80) بالمائة، إلا أنّ مجلس أوصياء الجامعة لم يأخذ بهذا التصويت وقرر تمديد رئاسته.

تجدر الإشارة إلى أنّ اتحاد طلبة الجامعة الأمريكيّة قد خصّص أسبوعاً لجمع التبرعات لصالح المركز الوطني لإعادة التأهيل المُجتمعي المُخصص للإغاثة البدنيّة والعقليّة الفوريّة للفلسطينيين في غزة، وذلك في أعقاب العدوان الذي شنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد (36) فلسطينيّاً وتدمير في البُنية التحتيّة ومئات الأبنية السكنيّة.

بيانات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد