فلسطين المحتلة 

طالب مركز "حماية" لحقوق الإنسان البرتغال بمحاسبة "إسرائيل" على استخدام المؤسسات الطبية والعاملين فيها ستاراً لأعماله الأمنية
.

ووصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الأربعاء للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيلتقي برئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا ووزير الخارجية أوجوستو سانتوس سيلفا.

ووجه المركز، اليوم الأربعاء، رسالة إلى وزير الخارجية البرتغالي، أوغوستو سيلفا، عقب ما كُشف عنه مؤخراً بشأن استغلال "الوحدة الإسرائيلية الخاصة"، التي تسللت إلى غزة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، اسم مؤسسة "هيوميدكا" الإنسانية الدولية، وتجنيد جواو سانتوس، أحد موظفيها، في عملية التجسس.

ودعا المركز الحكومة البرتغالية إلى إدانة سلوك الاحتلال، والعمل على إلزامه بما تعهد به بموجب اتفاقيات جنيف، ولاسيما الاتفاقية الرابعة منها، داعياً إياها إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع "إسرائيل" عن استغلال المؤسسات الإغاثية والأشخاص العاملين فيها، والتواصل مع المؤسسات والجهات الدولية المختلفة ووضعها في صورة الموقف.

وأكد المركز، في رسالته، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ضارباً عرض الحائط بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وكان تحقيق بثته قناة الجزيرة كشف عن أسرار جديدة بشأن عملية "حد السيف" وتفاصيل إفشال مهمة وحدة "سييرت متكال" الإسرائيلية الخاصة في غزة بتاريخ 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018.

وأوضح التحقيق بالفيديو والصور استغلال الاحتلال، إدخال بعض المعدات التي استخدمتها الوحدة الخاصة، عبر استغلال اسم مؤسسة دولية إغاثية تعمل بالمجال الطبي، عبر شخص دخل غزة وقام باستئجار مخازن وُضعت فيها أغراض طبية، وتبين أن بينها أدوات لخدمة الوحدة الخاصة العسكرية الإسرائيلية وتحت تصرفها.

وذكر التحقيق  إلى أن "الشخص اختفى فور الكشف عن الوحدة"، وأنه كان دخل غزة عبر حاجز  "إيرز"  الإسرائيلي باسم جواو سانتوس برتغالي الجنسية، كمدير فرع في مؤسسة "هيو ميديكا"، وهي مؤسسة دولية تعنى بتقديم المساعدات الطبية.

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد