فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلنت حكومة الاحتلال حالة الطوارئ القصوى في حيفا المحتلة، التي وصلتها النيران وأدت إلى اشتعال أحياء كاملة، وقامت سلطات الاحتلال بإخلاء الأحياء الاستيطانية "رمات بن غريون، وحوريف، ورمات حن" في المدينة المحتلة، بالإضافة لإخلاء جامعة حيفا من جميع الطلاب بسبب اقتراب ألسنة اللهب إليها.

وذكرت مصادر أمنيّة صهيونية أنها "تبذل جهود كبيرة لضبط مشعلي النيران"، وتقوم سلطات الاحتلال بإجلاء المستوطنين من معظم أحياء حيفا المحتلة، إذ تشتعل النيران في هذه اللحظات في أحياء "رمات سافير، أحوزاه" الاستيطاني، القائم على جبل الكرمل، "رمات أشكول"، كافة الأحياء الساحلية، "روميما الجديدة والقديمة"، وتم إخلاء السكان والمدارس ورياض الأطفال.

وقرّرت سلطات الاحتلال إغلاق ميناء حيفا أمام السفن بسبب الأحوال الجوية وسحب الدخان، وانضمت قوات الإطفاء التابعة للميناء لبقيّة الفرق التي تعمل على مكافحة النيران التي تلتهم المدينة المحتلة.

وهناك تخوّف من اشتعال المزيد من المنازل بسبب اشتداد الرياح، ما يساعد على نقل الحرائق، بالإضافة لانفجار العديد من اسطوانات الغاز.

واستدعت قوات الاحتلال جنود الاحتياط للمساعدة في السيطرة على النيران المشتعلة في الأراضي المحتلة.

ومن الجدير بذكره أن حاوية الأمونيا تتواجد في خليج حيفا المحتلة، وكان ناقش أعضاء "الكنيست" الاثنين 22 تشرين الثاني، في جلسة بمشاركة الوزراء ونشطاء بيئيين، القلق النابع من تأخير نقل حاوية الأمونيا من الخليج والحلول الممكنة لهذا الوضع، ووفقاً للتقديرات والتحذيرات، ففي حال قصف حاوية الأمونيا سوف يصل عدد القتلى إلى 17500 في لحظة إصابة الحاوية، وقال عضو "الكنيست" لالكنسابيد أن "هذا الخطر لا يمكن الدولة أن تتحمّله"

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد