فلسطين المحتلة
وعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بنسج علاقات وصفها بـ "الطبيعيّة" واتفاقات "سلام" رسميّة مع عدد من الدول العربيّة، مُستذكراً على وجه التحديد رحلته إلى سلطنة عُمان عام 2018.
جاء ذلك خلال حديث له في "تل أبيب" استعرض فيه عدد من إنجازاته الدبلوماسيّة السابقة، واعداً بالمزيد من النجاحات، وقال في خطابه مساء الأحد إنه أثناء إبرام "اتفاقات سلام" مع الدول العربيّة، فإنه سيضم مستوطنات الضفة المُحتلّة بدعمٍ من الولايات المتحدة.
كما تعهّد بتحقيق اتفاق عسكري تاريخي مع الولايات المتحدة، من شأنه الحفاظ على حرية جيش الاحتلال العمل في أي مكان.
يُشار إلى أنّ السنوات الأخيرة شهدت بناء علاقات بين الكيان الصهيوني ودول عربيّة، إن كان على الصعيد الرسمي المُعلن أو غير ذلك، حيث شهدت الإمارات ترحيباً بوزير خارجيّة الاحتلال يسرائيل كاتس ووزيرة الرياضة والثقافة ميري ريغيف، بالإضافة للعديد من الفعاليات والبطولات والأنشطة التي شارك فيها الكيان بشكلٍ رسمي في دولٍ عربيّة، والعديد من المؤتمرات الطبيّة والعلميّة والقانونيّة وغيرها.
كما شهدت بعض الدول حضور صحفي وسياحي من قِبل أفراد من الكيان مؤخراً، والذي لم يكن خفيّاً، حيث وثّق القادمون زياراتهم لهذه المناطق العربيّة وانتشرت تسجيلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما أظهر مُرافقة هؤلاء لأشخاص عرب وفي أحيان أخرى قام صحفيون بمُقابلات مع رجال أعمال عرب خلال زيارتهم لهذه الدول.