قطاع غزة
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم البريج وسط قطاع غزّة، الثلاثاء 13 كانون الثاني/ يناير وقفة احتجاجية أمام مركز خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بدعوة من "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية، رفضاً لقرارات تقليص الخدمات، والمطالبة بصرف تعويضات متضرري العدوان الإسرائيلي عام 2014.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم البريج، حاتم قنديل، خلال الوقفة: إنّ "سياسة وكالة أونروا وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين غير مقبولة، مشدداً على خطورة تقليص الخدمات التعليمية والصحية وبرامج الشغيل المتواصلة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، اعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية ناهض القريناوي، أن "أزمة وكالة أونروا هي أزمة سياسية بامتياز هدفها النيل من حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
وبيّن القريناوي أن "إسرائيل تسعى للنيل من أونروا من خلال إعادة تعريف اللاجئ وفرض الحصار المالي على الوكالة، والتحريض عليها واتهامها بالفساد".
ودعا وكالة " أونروا" للتصدي للضغوط الأمريكية الإسرائيلية حفاظاً على دورها الأممي والبحث عن بدائل مالية للدعم الأمريكي، قائلاً :"من غير المنطقي بأن حجم العجز المالي الذي أعلنت عنه وكالة الغوث والمقدر بـ 90 مليون دولار يعجز المجتمع الدولي والدول المانحة عن تحصيله الأمر الذي يهدد الخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية".
واستحوذت قضيّة متضرري عدوان 2014، حيّزاً في هتافات المشاركين في الوقفة، حيث يُحرم ما يزيد عن 52 ألف أسرة متضررة من التعويضات عن الأضرار التي أصابت منازلهم جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأدّى إلى هدم 12 ألف وحدة سكنيّة معظمهم من أبناء مخيّمات اللاجئين.