قطاع غزة
قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، إن هناك وعود من الدول المانحة بدفع 4 ملايين دولار11، لكن هذه الوعود لم يأتِ من ورائها سوى مبالغ قليلة.
جاء كلامه في تصريح إذاعي حول ملف ترميم بيوت اللاجئين الفلسطينيين المدمرة جراء عدوان عام 2014 الإسرائيلي.
وكان هؤلاء اللاجئون أمس قد استنكروا بياناً من الوكالة يقول إن "أونروا" لا تملك ميزانيات كافية لتدفع لهم بدل إيجارات منازلهم، واعتبروا أن رد االوكالة سلبي ولم يأت بجديد.
وبحسب الناطق باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة، فإن "عمليات دعم المنظمات الإنسانية تراجعت بشكلٍ كبير، والأزمة الحالية التي تُعاني منها الوكالة هي بفعل ترحيلها من عام 2019 إلى 2020، وستزداد خلال هذا العام".
و أشار أبو حسنة إلى أن "البحث الاجتماعي توقّف لبعض الأسر في القطاع، لكن سيتم استئنافه في وقتٍ لاحق"، مردفًا بشأن ملف الطوارئ "كانت الولايات المتحدة المانح الأكبر لبرنامج الطوارئ قبل وقف تمويلها للوكالة، هذا البرنامج له تداعيات خطيرة، ونأمل أن يستجيب أحد له".
وفي وقتٍ سابق، قال أبو حسنة إن "الوضع المالي لعام 2020 قد يكون صعب جدًا على وكالة أونروا بفعل العجز المالي الكبير الذي تواجهه المنظمة".
وأوضح أن "هذا الوضع المالي الصعب من شأنه أن يمس الخدمات الأساسية التي تقدم لنحو ستة ملايين لاجئ يقيمون في مناطق العمليات الخمس".
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في "أونروا"، فإن العام الماضي 2019 انتهى بوجود عجز مالي كبير في الموازنة بلغ 167 مليون دولار.
يذكر أن عدداً من الدول بينها قطر والإمارات واليابان والسعودية كانوا قد أوفوا بالتزاماتهم المالية تجاه الوكالة، وبعضهم قدم مبالغ خاصة ببرنامج الطوارئ.