خاص
 

شهدت عدّة ولايات أمريكية، تحركات احتجاجيّة شبابية رافضة للخطّة الامريكية للسلام المسمّاة بـ"صفقة القرن"، كان آخرها يوم 10 شباط/ فبراير الجاري، في إطار خطّة تحركات، تعتزم "حركة الشباب الفلسطيني" استكمالها في 11 ولاية ومدينة تنشط فيها الحركة على امتداد الولايات المتحدة الامريكية.

ونفّذت الحركة، مسيرات احتجاجيّة في ولاية ميشيغان، تكساس، هيوستن، أتلانتا، كاليفورينا ولوس أنجلوس، إضافة إلى أماكن مختلفّة، توقفت أمام المبنى الفيدرالي بكل مدينة، شارك فيها العديد من أبناء الجالية الفلسطينية، إضافة إلى متضامنين من المجتمعات المحليّة الأمريكية، في تفاعل وصفه منسّق حركة الشباب الفلسطيني، حاتم محتسب، بالجيّد في مختلف التظاهرات.

وحول أهميّة التحركات ومستوى التفاعل المحلّي الأمريكي، قال محتسب في حديث لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ "الإعلان عن صفقة القرن دفعنا باتجاه تنظيم فاعليات رافضة لبنود الخطّة الأمريكية، في عدّة مدن، شهدت مشاركة من قبل حلفائنا من مجتمعات الأقليّات في الولايات المتحدّة".

وأوضح محتسب، أنّ منظمّات الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيّة وكذلك الأسيويين والمتحدّرين من أصول لاتينية والسكّان الأصليين، يتفاعلون مع الأنشطة المناصرة للقضيّة الفلسطينية.

وأشار، إلى الموقف السياسي الرافض لـ"صفقة القرن" في الولايات المتحدة، كموقف الحزب الديمقراطي، مُرجعاً إيّاه للأهداف الانتخابية، حيث يتحضّر الحزب لخوض الانتخابات في وجه الرئيس الحالي دونالد ترمب، ويستخدم كل ما هو ضدّه في حملته، في حين أنّه في الحقيقة كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي ينحازون للصهاينة، حسبما قال محتسب لـبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

ونوّه محتسب بالتفاعل الفلسطيني والعربي والمحلّي في الولايات المتحدة مع التحرّكات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى عدّة تحركات تعتزم الحركة تنظيمها، في الذكرى السنوية لمسيرات العودة ومناسبات فلسطينية كيوم الأرض، لغرض استخدام كافة المساحات التي توفرها تلك المناسبات لحشد أكبر قدر من المتفاعلين والمتضامنين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد اعلن عن بنود خطّته المعروفة بـ"صفقة القرن" يوم 28 كانون الثاني/ يناير الفائت، وسط تنديد دولي شعبي ورسمي، تبعها تحركات لافتة في عدّة مدن وعواصم عالميّة.

أتلانتا:
 

تكساس:
 

ميشيغان: