قطاع غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن مدراء المدارس لديها سجّلوا (13) حالة وفاة في صفوف طلبة "أونروا" خلال مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في قطاع غزة التي انطلقت شرقي القطاع في 30 مارس 2018.
وأوضحت "أونروا" عبر حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، إن حوالي "227 طالبًا تعرّضوا للإصابة بجراح خلال هذه مسيرات العودة".
وقالت وكالة الغوث "لقد عاش الشباب اللاجئين في قطاع غزة ثلاثة نزاعات، ومن بين اللاجئين الذين أصيبوا في مسيرات العودة هناك طلبة صغار تصل أعمارهم إلى (7 سنوات)".
وأكَّدت الوكالة الأمميّة أنها "تحتاج في هذا العام إلى 7 ملايين دولار لتقديم الإسناد النفسي والنفسي الاجتماعي للاجئين في كافة مُخيّمات قطاع غزة المُحاصر".
وناشد المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كريستيان ساوندرز، أواخر يناير الماضي، من أجل الحصول على 1,4 مليار دولار على الأقل "لتمويل خدمات ومساعدات الوكالة الضرورية، والتي تشمل المعونة الإنسانية المنقذة للحياة والمشروعات ذات الأولوية، المقدّمة لما مجموعه 5,6 مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط وذلك للعام 2020".
وتابع المفوّض "في عام 2020، سيظل لاجئو فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا يواجهون مجموعة من تحديات هائلة على صعيد التنمية البشرية والحماية".
وقدَّر المفوّض أن "هنالك حاجة لمبلغ 170 مليون دولار من أجل المشروعات ذات الأولوية، وتحديدًا مبادرات إعادة الإسكان وإعادة الإعمار استجابة للنزاعات في سوريا وغزة، بالإضافة إلى المبادرات المصممة من أجل إكمال وتعزيز عملية إصلاح البرامج الخدماتية".