قطاع غزة
أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 19 شباط/ فبراير، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية من أجل النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.
وطالبت الفصائل في توصيات المؤتمرٍ الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، بعنوان "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة، بضرورة اتخاذ خطوات عملية وفعلية من أجل التصدي للخطة الأميركية المعروفة المُسماة "صفقة القرن".
وتحدثت الفصائل خلال المؤتمر حول صرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بعد فشل مشروع التسوية والاعتراف بـ"إسرائيل"، مطالبين منظمة التحرير بسحب الاعتراف بالعدو الإسرائيلي وإنهاء اتفاقية "أوسلو"، وإعادة بناء المنظمة، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني بعد الضرر والتهتك الذي أصابه بسبب مسيرة التسوية، بحسب وصفهم.
كما دعت الفصائل المنطمة إلى إلغاء لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني التي شكلتها منظمة التحرير، وتصعيد التحركات الجماهيرية والشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وجميع الساحات العربية والدولية"، داعيةً "أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى محاصرة السفارات الأميركية، تعبيرًا عن رفض شرفاء الأمة للصفقة المشؤومة، وطرد سفراء أميركا في بلدانهم".
كما دعت الفصائل إلى "دعم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة بالعمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي، وتعزيز صمود الضفة الغربية والقدس المحتلتين بإنهاء جرائم العدو الصهيوني"، مُؤكدين على أن "وحدة البندقية وإنهاء الانقسام مدخلٌ لإنهاء صفقة القرن".