سجون الاحتلال
طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات بالكشف عن مكان احتجاز ومعرفة الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان، موفق نايف عروق (77 عاماً)، بعد تنكر إدارة سجن مستشفى الرملة وجوده لديها حسب ما أعلنت إدارة سجون الاحتلال قبل يومين.
وما تزال عائلة الأسير عروق تبحث عنه منذ يومين، دون جدوى.
وقال الناطق الإعلامي باسم المركز، رياض الأشقر، في بيان أمس الخميس، أن عائلة الأسير عروق توجهت إلى مستشفى الرملة لزيارته والاطمئنان عليه، إلا أن إدارة السجن أبلغتهم بأنه غير موجود فيها، وأن ما ذكرته إدارة السجون عن نقله من مستشفى "برزلاي" للرملة غير صحيح.
ويعاني الأسير عروق من وضع صحي خطير جداً جراء إصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة منذ عدة سنوات، حيث خضع مؤخراً لعملية استئصال لجزء من أمعائه.
وبدأت أعراض صحية صعبة تظهر على الأسير عروق في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي، ليتبين أنه مصاب بالسرطان بعد فحوص طبية أُجريت له، لكن إدارة سجون الاحتلال ماطلت بتقديم العلاج الكيماوي له حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعد عدة جلسات علاج خضع لها، أكد الأطباء أنه استنفد العلاج الكيماوي.
وبعدها، بدأت تظهر عليه أعراض جديدة، كنزيف من الأنف، وتقيؤ مستمر، وفقدان الشهية، وفقدان التوازن، وانخفاض حاد في الوزن، إلى أن قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له مؤخراً.
واعتقل عروق عام 2002 وأصدرت محكمة الاحتلال في الناصرة بحقه حكماً بالسجن لمدة 42 عاماً، وبعد استئناف المحكمة للحكم تم تخفيضه إلى 32 عاماً فعلياً، حيث اتهمه الاحتلال بنقل شابين تبين لاحقاً أنهما نفذا عملية تفجيرية.