الرباط – المغرب
التقى وفد من "مؤتمر فلسطينيو أوروبا" الجمعة 21 شباط/ فبراير عدداً من قيادات الأحزاب الوطنية في المغرب، وبحث معها مستجدات القضيّة الفلسطينية في ظل الإعلان عن الخطة الأمريكية للتسوية "صفقة القرن"، ودور فلسطينيي الخارج في إطار المواجهة والتصدي للطروحات الامريكية.
وبحث الوفد مع قيادات من حزب العدالة والتنمية، وحزبي الاستقلال والتقدّم والاشتراكية، آليات دعم القضية الفلسطينية، وأشاد بموقف الأحزاب المغربية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وحول الزيارة، قال منسّق حملة الوفاء الأوروبيّة وهي إحدى الجهات المنضوية ضمن مؤتمر فلسطينيو الخارج، أمين أبو راشد لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّ الهدف من الزيارة هو شكر المغرب، ودعمه في موقفه الثابت من القضيّة الفلسطينية الذي لم يتزحزح رغم التراجع العربي والإسلامي.
وأضاف أبو راشد، أنّ الهدف من الزيارة كذلك، مد الجسور مع القوى والأحزاب المغربيّة، ولفت إلى وجود أكثر من 5 ملايين مغربي في أوروبا، في إشارة إلى ضرورة تعميق العلاقات مع الشعب المغربي والتفاعل المشترك حول الأنشطة الداعمة للموقف الفلسطيني في أوروبا.
كما وجه وفد المؤتمر، دعوة لقيادات الأحزاب المغربية للحضور والمشاركة في فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن عشر والمزمع عقده في باريس نيسان/إبريل القادم.
وينشط بشكل عام الفلسطينيون في أوروبا، منذ الإعلان عن "صفقة القرن" لحشد رأي عام أوروبي وعالمي داعم للقضية الفلسطينية، عبر لقاء أحزاب وناشطين، وكذلك إقامة وقفة ومسيرات تعرّف بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني التي تغيبها الخطة الأمريكية للتسوية، ولكن تواجه هذه النشاطات تحديات كبيرة أبرزها السياسيات الممنهجة والمدعومة مالياً من الحكومة الإسرائيلية للوبي الإسرائيلي في غير بلد من العالم لا سيما دول أوروبا.