متابعات

قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل، يوم أمس السبت 22 شباط/ فبراير، إن "خطوات إعلان السلطات الإسرائيلية عن قرار وشيك بخصوص بناء المستوطنات في "جفعات هاماتوس" و"هار حوما" في القدس الشرقية، ستكون ضارة للغاية بحل الدولتين".

أضاف بوريل في بيانٍ صحفي صدر مساء السبت، أن "الاتحاد الاوروبي حدد بوضوح في مناسبات عديدة، بما في ذلك استنتاجات المجلس الاوروبي، أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تقلل من التواصل الجغرافي والإقليمي بين القدس وبيت لحم، وتعزل المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في هذه المناطق، وتهدد قابلية حل الدولتين للتطبيق، مع القدس عاصمة للدولتين"، مُشددًا على أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولن يعترف الاتحاد الأوروبي بأي تغييرات تطرأ على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك المتفق عليها بين الطرفين".

ودعا بوريل  في بيانه "إسرائيل إلى إعادة النظر في هذه الخطط لأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي".

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قبل أيام، عزمه إقامة مستوطنتين جديدتين في القدس المحتلة، وذلك قبل 11 يومًا من انتخابات الكنيست.

ويقضي المخطط الأول بتوسيع مستوطنة "هار حوما"، عبر بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة، فيما وافق نتنياهو على بناء حي استيطاني جديد يضم آلاف المنازل في مستوطنة "جفعات هاماتوس" الواقعة عند بيت صفافا.

كما قرَّر وزير الجيش في حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، بناء 1900 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة.

وأوعز بينيت "إلى لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية في الضفة الغربية بالمصادقة على خطة لبناء أكثر من 1900 وحدة في عدة مستوطنات قائمة بالضفة الغربية".

ومن المتوقّع أن "تلتئم اللجنة الأربعاء المقبل لإقرار هذه الخطة"، في ظل أن وزير الجيش يملك "صلاحية" إقرار المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد