فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
علّق الأسير نور الدين اعمر (31) عاماً من بلدة بيت أمين في قلقيلية المحتلة إضرابه المفتوح عن الطعام، ظهر الاثنين 28 تشرين الثاني، والذي استمر (20) يوماً احتجاجاً على عزله الانفرادي ومنع زيارة الأهل.
وجاء تعليق الإضراب بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون على تحسين ظروف اعتقاله والتراجع عن قرار حرمانه من الزيارة والنظر في قرار عزله الانفرادي منذ ثلاثة أعوام، والذي صدر بحقه بحجّة أنه يشكّل خطراً على أمن دولة الاحتلال.
حسب محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، يقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بالسماح لشقيقة الأسير نور الدين بزيارته خلال الفترة المقبلة والسماح له بإدخال ملابس شتوية وتحسين ظروف اعتقاله في سجن عسقلان، ويتم البت في قرار عزله خلال الأيام القادمة.
في بداية إضراب الأسير نور الدين، شاركه شقيقيه الأسيرين نضال وعبد السلام إضراباً تضامنياً، وكان اعتقلهما الاحتلال على خلفية خطف جندي صهيوني وقتله لمبادلته بشقيقهم نور الدين، فاعتقلتهم قوات الاحتلال عام 2013.
يذكر أن الأسير نور الدين اعمر معتقل منذ عام 2003 وحكمه الاحتلال بالسجن (30) عاماً بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد مواقع تابعة للاحتلال، وبعد أن اعتقل شقيقيه، أضاف الاحتلال حكماً جديداً له ليصبح مجموع حكمه (55) عاماً وعزل انفرادي لمدة خمسة أعوام.
يشار إلى أن ثلاثة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربان عن الطعام منذ (66) يوماً، والأسير عمّار الحمور المضرب منذ تسعة أيام.