متابعات

شرعت السلطات السعودية، أمس الأحد، بمحاكمة عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين لديها.

وأكد عبد الماجد الخضري، أن شقيقه القيادي في حركة حماس محمد (81 عاماً)، وابنه الأكبر هاني، عُرضا على المحكمة الجزائية في السعودية، في جلسة هي الأولى، منذ اعتقالهما في شهر نيسان/أبريل الماضي.

وأوضح أن المحكمة عرضت عليهما لائحة اتهام تضم: "الانتماء لتنظيم إرهابي وجمع الأموال".

كما ذكر أن الأنباء التي وصلته تفيد بمحاكمة عدد آخر من الفلسطينيين والأردنيين يقدّر بنحو 68 شخصاً.

ومن المقرر أن تعقد المحكمة ثاني جلساتها، بعد أقل من شهرين.

 

حماس تستنكر "المحاكمات الجائرة" و"التهم الباطلة"

وتعليقاً على التهم الموجة للمعتقلين، استنكرت حركة "حماس" ما وصفته بـ"المحاكمات الجائرة" و"التهم الباطلة"، التي وجهتها السلطات السعودية لفلسطينيين معتقلين لديها.

وأكدت حماس، في بيان نشرته اليوم الاثنين، عبر موقعها الرسمي، "أسفها واستهجانها للمحاكمات الجائرة والتهم الباطلة" التي وجهتها الرياض إلى "ثلة من خيرة الخيرة، وصفوة الصفوة، من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في السعودية، وفي مقدّمتهم الدكتور محمد صالح الخضري، ونجله الدكتور هاني، والعشرات من الفلسطينيين".

كما جاء في البيان أن المعتقلين الفلسطينيين "لم يقترفوا ذنباً، ولم يرتكبوا إثماً ولا جُرماً، وإنّما كانت جريرتهم في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي أنهم ناصروا قضية فلسطين المقدسة، التي هي قضية الأمة بمكوّناتها كافة، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى".

وكانت حركة حماس، قد أعلنت في 9 أيلول/سبتمبر الماضين عن اعتقال الخضري ونجله، وقالت إنه كان مسؤولاً عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".

وأضافت أن اعتقاله يأتي "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية"، دون مزيد من الإيضاحات.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في الشهر ذاته إن السعودية تخفي قسرياً 60 فلسطينياً، من بينهم الخضري ونجله.

ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد