فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلن محمود عباس عن انطلاق أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح الثلاثاء 29 تشرين الثاني خلال الجلسة الصباحية للمؤتمر، ووفقاً لعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسين الشيخ، اكتمل النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر السابع، مشيراً إلى أن عدد الأعضاء بلغ (1411) عضواً، وغياب (88) عضواً، والحضور (1320) عضواً.
وانتخب المؤتمر محمود عباس قائداً عاماً لحركة فتح بالإجماع مجدداً، وكان قد قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن "اللجنة المركزية أوصت بالإجماع ترشيح الرئيس محمود عباس رئيساً للحركة".
هذا وأعلنت اللجنة التحضيرية انتهاء أعمالها وجرى انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر ضمت عبد الله الافرنجي رئيساً، انتصار الوزير نائباً، أنس الخطيب عضواً، ومحمود ديوان مقرراً. كما رحّب عباس بدوره بحضور (60) وفداً يمثلون (28) دولة صديقة جاؤوا للمشاركة في فعاليات المؤتمر السابع.
كما كان من المفترض أن يلقي عباس خطاباً في تمام الساعة السادسة خلال الجلسة المسائية للمؤتمر، إلا أن كلمات الوفود والحضور التي تم إلقاءها خلال الجلسة، امتدت لأكثر من ساعة، ما دعاه لتأجيل الخطاب إلى جلسة اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، ليتناول فيه كافة القضايا الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية بحضور عدد من الضيوف وممثلي القوى والفصائل والأحزاب العربية وغيرها، وحضر كذلك ممثلون عن أحزاب فلسطينية، وقيادات من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
شهد المؤتمر مشاركة مفاجئة من حركة حماس، إذ تعتبر حركتي فتح وحماس طرفي الانقسام الفلسطيني، وألقيت كلمة بالإنابة عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أكد فيها على أن حركة حماس جاهزة للشراكة مع حركة فتح وجميع الفصائل والقوى الوطنية.
وجاء في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه النائب أحمد الحاج "عقد مؤتمر فتح في الظروف الإقليمية من حولنا يضاعف من مسؤوليتنا الوطنية جميعاً، لما له من انعكاسات على القضية الفلسطينية والواقع الإقليمي من حولنا."
وأضاف: "نحن شركاء في الوطن والنضال والقضية والقرار ونحن جاهزون لكل مقتضيات هذه الشراكة معكم في حركة فتح ومع جميع الفصائل لمصلحة شعبنا وقضيتنا ونضالنا ومعركتنا مع الاحتلال، ومن هنا نتمنى لكم النجاح والتوفيق لأعمال مؤتمركم والوصول إلى نتائج إيجابية ومخرجات سديدة، بما يعزز صفكم ووحدتكم الداخلية ويجدد أداء الحركة وبرنامجها النضالي".
وختم كلمته بقوله: "من البداهة والمنطق الطبيعي والوطني أن يحرص أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة على نجاح المشروع الوطني، فكل إنجاز لفصيل هو نجاح وإنجاز لكل الفصائل".
