رام الله المحتلة
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في الضفة الغربية ، ما يرفع عدد المصابين في الضفة وغزة إلى إلى 97.
وأشار ملحم، في المؤتمر الصحفي اليومي، صباح اليوم السبت، إلى أن الحالات الجديدة هي: 3 في قرية أرطاس جنوب بيت لحم، إلى جانب إصابة في كل من قرية خربة بيت سكاريا ببيت لحم، وقرية حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وبلدة القبيبة شمال غرب المدينة، موضحاً أن كافة الإصابات انتقلت عن طريق مخالطة مصابين من الأقاري، مجدداً الوعوة للفلسطينيين بعدم الاختلاط والحفاظ على التباعد الاجتماعي .
كما أكد ملحم أن الحالة الصحية لجميع المصابين الـ91 مستقرة، حيث شفي منها 18، والمزيد بصدد التعافي خلال الأيام المقبلة.
وطالب ملحم "الدول الشقيقة والصديقة ببعض الأجهزة للفحص والاختبار".
وبين عن إجراءات جديدة في المستشفيات الفلسطينية تطبيقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تم نصب خيام على مدخل مجمع فلسطين الطبي لفحص كل من يدخل إلى المستشفى للتأكد من عدم إصابته بالفايروس، وقال: إن هذه الإجراءات ستسري على كل المستشفيات.
تعطيل إسرائيلي للجهود في القدس
وحول ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص عدم شمل حالات الإصابة في مدينة القدس ضمن الإصابات الفلسطينية ، قال ملحم، إن إسقاط أرقام مصابي القدس فرض علينا من الواقع السياسي المفروض علينا، و"لكننا نضع القدس وأهالي القدس على رأس أجندتنا وخارطة متابعتنا اليومية، ونحاول التدخل قدر المستطاع لنا".
وأكد أن هناك تعطيلاً لكل جهد وطني يقوم به محافظ القدس والفعاليات الشعبية من قبل الاحتلال، حتى عمليات التعقيم وهي أبسط الإجراءات منعت من قبل الفلسطينيين.
وأشار إلى وجود تعتيم إسرائيلي على الحالات وإلى أن الاحتلال لا يزود الجانب الفلسطيني بها، كما يمنع الحالات الفلسطينية في القدس من التوجه للمشافي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كشف ملحم عن رفض الاحتلال تسليم خمس حالات من الحاملين للبطاقات المقدسية لوزارة الصحة قادمة من إيطاليا، رغم تجهيز الإجراءات الكاملة لذلك.
وحمّل ملحم الاحتلال المسؤولية الكاملة لحياة الفلسطينيين بالقدس المحتلة، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية لا تتوفر لديها المعلومات الكاملة عن تلك الحالات.
وأكد رصد ممارسات لجنود ومستوطنين صهاينة تعمدوا البصق ولمس أجهزة الصراف الآلي في بعض المناطق كالخليل، في محاولة منهم لتفشي الوباء في فلسطين.
وقال: إن هذه التصرفات ليست غريبة عنهم، معتبراً المستوطنين وجنود الاحتلال وكلاء حصريين للوباء يحاولون نشره بين الفلسطينيين، لذا "علينا الحذر وعدم الخروج والانتباه".