دمشق-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بعد أنباء عن اقتراب عقد اتفاق بين قوات النظام وقوات المعارضة في المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق، وبعد عدة اجتماعات بينهما في الفترة الأخيرة، ذكرت اللجنة السياسية التي تفاوض في المنطقة الجنوبية (يلدا- ببيلا- بيت سحم) أن قوات النظام عرضت عليها في آخر اجتماع سبعة شروط من أجل توقيع الاتفاق، والشروط:
_ تسليم كافة السلاح للنظام
_ تسوية أوضاع جميع المسلحين والمدنيين
_ إلغاء كافة المسميات من جيش حر والفصائل الاسلامية
_ إبقاء عدد يقدر من 300 الى 600 من المسلحين (الفصائل) لقتال داعش و النصرة حتى القضاء عليهم بتذخير ورواتب من الحكومة السورية ،و بعدها يسوي وضع المقاتلين مع ابقائهم تحت تصرف الحكومة السورية
_ يفتح الطريق الواصل بين ببيلا و منطقة السيدة زينب.
_ تسوية أوضاع المتخلفين و المنشقين ضمن فترة 6 أشهر.
_ من يرفض هذه شروط والاستسلام يخرج الى الشمال إدلب و لم يذكر بالخروج بالسلاح الفردي أو عدم خروجهم بالسلاح.
وبحسب معلومات أخرى صرحت بها مواقع مقربة من قوات النظام السوري، فإن لجان المصالحة في البلدات الثلاث قامت بزيارة الأجهزة الأمنية وقدمت عرض ينص على مشاركة مسلحي البلدات الثلاث إلى جانب قوات النظام السوري في أي عملية عسكرية جنوب العاصمة مقابل تسوية أوضاع المسلحين وبقائهم في بلداتهم، وضمن المسودة التي عرضتها لجان المصالحة سيتم ترحيل أي مسلح يرفض الانخراط ضمن الاتفاقية إلى إدلب يلي بعد ذلك فتح الطرقات وإعادة الخدمات كاملةً إلى تلك البلدات .
يذكر أن اللجنة السياسية وزعت يوم الجمعة 18/11 منشورات على أبناء بلدات (يلدا- ببيلا- بيت سحم) ، تضمنت المنشورات أربعة خيارات تواجه مصير البلدات الثلاث وأبناءها، إذ جاء المنشور على صيغة استبيان وتصويت الأهالي على أحد الخيارات تدرجت بين (خيار داريا والخروج الكلي للأهالي والمسلحين) و(خيار الهامة وقدسيا والمعضمية، الجامع بين البقاء تحت سيادة وسلطة الدولة السورية وبخصوصية معينة والخروج لمن لا يرغب)، أو (خيار الحرب والقتال الذي يبدأ أولا بالتشديد على الحاجز ثم إغلاقه بالكامل ثم القصف) أو (خيار قريب من قدسيا والهامة مع مراعاة الوضع الخاص بالمنطقة للمنشقين والمتخلفين والاحتياط وحاملي السلاح لقتال ارهاب داعش والنصرة).
وصيغت مقدمة المنشور بطلب التصويت على أحدها "خيارك وصوتك يقرر مصير بلدتك الخيارات الموجودة الآن على الساحة للحل حول دمشق اختر الخيار التالي لبلدتك".