متابعات
قررت شركة ميكروسوفت الأميركية، اليوم الأحد 29 آذار/ مارس، سحب استثماراتها في شركة "اني فيجن" التابعة للاحتلال الصهيوني المتخصّصة بالتجسس على الفلسطينيين، عن طريق الكاميرات واستخدام تقنيات "مايكروسوفت".
وأعلنت الحملة الدولية لمطالبة شركة "مايكروسوفت" الأميركية، بسحب استثماراتها في شركة "أني فيجن"، عن "نجاحها في تحقيق هذا الهدف".
ووصفت الحملة "تحقيق الهدف بالانجاز الباهر والملحّ للغاية، حيث يأتي في وقت تستغل فيه الحكومات ذريعة فيروس "كورونا" لانتهاك حقوق الانسان"، مُتابعةً: "يدًا بيد مع عمال ميكروسوفت وقادة المجتمع في سياتل، وشركتي MPower Change وSumOfUs، استطعنا إحداث تغيير جذري وجعل شركة عملاقة تصحح مسارها".
وقالت الحملة: "بمجرد سماعنا نبأ استثمار ميكروسوفت مبلغ 74 مليون دولار في شركة "اني فيجن" في حزيران الماضي، أطلقنا حملة للمطالبة بسحب هذا الاستثمار في الشركة العاملة في مجال التعرف على الوجوه، حيث أثبت أحد التحقيقات ضلوعها في مراقبة الفلسطينيين خلسة"، لافتةً إلى أنّها "جمعت أكثر من 75 ألف توقيع لأشخاص على عرائض متتالية وجهت لشركة ميكروسوفت، وأنها نظمت وقفة أمام مقر الشركة سلمت خلالها هذه العرائض".
كما أكَّدت أنّ "المراقبة التي تقوم بها شركة "اني فيجن"، هي انتهاك لحقوق الإنسان وللفلسطينيين وخصوصيتهم وأساس كرامتهم".