سجون الاحتلال
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت 4 أبريل/ نيسان، بأن إدارة سجن "عوفر" الصهيوني نقلت الأسرى التسعة الذين تم حجرهم وهم ممن خالطوا المحرر المُصاب بفيروس (كورونا) نور الدين صرصور، دون أخذ عينات منهم.
وبيّن النادي في بيانٍ له وصل بوابة اللاجئين الفلسطينيين نسخة عنه، أنّ "إدارة السجن نقلتهم إلى سجن "سهرونيم" وفقًا للمعلومات المتوفرة حتى اللحظة، وهو سجن خصصه الاحتلال لاحتجاز المهاجرين الأفارقة"، مُشيرًا إلى أنّ "الأسرى هم: ركان الجعبري ويزن الجعبري وكلاهما من الخليل، وهزاع العمور من نابلس، وذياب براش من مُخيّم الأمعري، وعماد الشيخ من رام الله، وقصي دراغمة من نابلس، ومحمد ملحم من جنين، وسامح العمور من العيزرية، وخليل دواس من أريحا".
وأضاف النادي إنّ "إدارة سجن عوفر" حجرت أسيرين آخرين من الأسرى الأشبال، ممن التقوا بالمحرر صرصور أثناء خروجهما إلى المحكمة، وهما: حسن حماد من بلدة سلواد، وعبد الرحمن البرغوثي من بلدة دير أبو مشعل"، مُبينّا أنّه "أبلغ عائلات الأسرى المذكورين بنقلهم، وبالمعلومات المتوفرة لديه حتى اللحظة".
واعتبر النادي أنّ "عملية نقل الأسرى إجراء خطير، تحاول فيه إدارة السجون التنكر لتعهدها الذي قطعته للأسرى بشأن أخذ عينات للأسرى التسعة الذين خالطوا المحرر المصاب بفيروس كورونا".
وجدّد النادي دعوته لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي "بمتابعة شؤونهم، والتأكد من سلامتهم، خاصة مع مماطلة إدارة السجون بتوفير الإجراءات الوقائية للأسرى، ووضعهم في عزل إضافي بعد وقفها زيارات عائلاتهم ومحاميهم"، مُشددًا أنّه "آن الأوان للتدخل من قبل جميع الأطراف الدولية وتحمّل مسؤولياتها القانونية في حماية الأسرى في سجون الاحتلال، والضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى خاصة المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، وتوفير التدابير اللازمة لمنع انتشار الوباء بين صفوف الأسرى، وضرورة وجود لجنة دولية محايدة تعاين الأسرى وتتطلع على أوضاعهم الصحية".