قطاع غزة
بدأ فريق "الابتسامة" في قطاع غزّة، منذ عدّة أيام، وهو فريق من عدّة شبّان يرتدون زي المهرج المعروف بألوانه المفرحة والمُبهجة، بالتجوّل بين أزقة وشوارع المُخيّمات في قطاع غزّة، وذلك في محاولةٍ منهم للتخفيف عن اللاجئين الفلسطينيين وخاصة أطفالهم في ظل حالة الطوارئ المفروضة لمكافحة فيروس "كورونا".
وبحسب أحد أعضاء الفريق، ابراهيم جربوع، قال في تصريحاتٍ لوكالة العين الإخبارية، إنّ "الفريق تجوّل في مخيمي رفح وخانيونس بزي المهرجين لإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال والأهالي للتخفيف من ضغوط إجراءات التباعد الاجتماعي المطبّقة للحد من انتشار فيروس كورونا"، موضحًا أنّ "هذه المبادرة أدخلت البهجة والفرحة للأطفال الذين تابعوا العروض من نوافذ المنازل أو من خلال التوقف على أبوابها".
وبيّن جربوع أنّ "الأطفال في ظل تعطّل المدارس يشعرون بالضيق والملل جراء الجلوس المستمر في المنازل، فأردنا أن نخفّف عنهم وندخل السرور إلى نفوسهم".
يُذكر أنّ عدّة مبادرات شهدتها محافظات قطاع غزّة ومُخيّماتها جاءت في ذات السياق، في ظل أزمة فيروس "كورونا" وما خلفته من تعطيل لأغلب مناحي الحياة.