قطاع غزّة
 

اعتصم عشرات الموظفين المفصولين من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" صباح اليوم الاثنين 13 أبريل/ نيسان، أمام مقر الوكالة الأمميّة الرئيسي غرب مدينة غزّة، وذلك احتجاجًا على تواصل الوكالة في إهمال ملف المفصولين من العمل.

وقالت اللجنة على لسان منسقها سلامة الشرقاوي: إنّه "وفي ظل أزمة كورونا التي تعصف بالعالم وتزيد من أزمات وآلام قطاع غزة خرجنا نحن الموظفين المفصولين الـ89 عن صمتنا وذلك بسبب تدهور أوضاعنا المالية والإنسانية وقد تفاجأنا بتواصل دائرة المستخدمين بعرض 12 فرصة بطالة لمدة 3 شهور على وظيفة حارس وقد كنا ننتظر هذا الاتصال منذ عامين آملين بوفاء الإدارة بوعودها وتعهداتها بعودتنا إلى وظائفنا كما كان في نص الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد عام 2018 وبعد مناشدات من الكل الفلسطيني بإعادتنا".

وجدّدت اللجنة خلال الوقفة رفضها "لهذه التجزئة التي لا تلبي أدنى مطالبنا ولا تلبي دخلاً عادلاً متساويًا لنا جميعًا في ظل مناشداتنا المتكررة لكل المعنيين بأن ينظروا لوضع الموظفين المفصولين في ظل حالة الطوارئ والوضع القائم"، مُؤكدةً على "حقوق المفصولين الإنسانية العادلة لنتمكن من العيش بكرامة والتى نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة ومبادئ أونروا".

وطالبت اللجنة "بتنفيذ الاتفاقية التي أكّد عليها القائم بأعمال المفوض العام السابق"، مُنددةً "بالصمت والتعتيم الإعلامي الرسمي والشعبي عن معاناة الموظفين المفصولين"، مُؤكدةً أيضًا على استمرارها "في الدفاع السلمي عن حقوقنا وحقوق أطفالنا ليشعروا بالعدل والمساواة".

كما طالبت اللجنة أيضًا "المفوّض العام الجديد بحماية أطفالنا وأُسرنا من التفكك والضياع الاجتماعي والوقوف عند مسؤولياته وتطبيق الاتفاقية الموقّعة مع الاتحاد"، داعيةً "الجميع بدعمنا اللامشروط لجميع التحركات والفعاليات الاحتجاجية السلمية الرامية إلى تحقيق وإقرار الحقوق والحريات والعمل على تحقيق العيش الكريم لكافة الموظفين المفصولين وأسرهم".

وخلال حديثها، طالبت "اللجنة المشتركة وكل المعنيين بالأمر لدعم الاتحاد في اللقاءات التى تجرى مع الإدارة بهدف حل قضية ملف الموظفين المفصولين"، داعيةً "الكل الوطني الفلسطيني واللجنة المشتركة للاجئين والإعلاميين غدا للوقوف تجاه قضيتنا".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد