عقد رئيس دائرة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزّة فريد أبو عاذرة، مع قطاع المعلمين في الوكالة اجتماعاً بهدف الاطلاع على خطة الدائرة بشأن بدء العام الدراسي الحالي، وللتأكيد على عدم تحميل المعلمين أي أعباء جديدة في ظل هذه الظروف.

وخلال الاجتماع الذي اطلع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" على تفاصيله، فقد عرض أبو عاذرة مقترح وكالة "أونروا" للعام الدراسي الحالي وقد تضمن ما يلي: "التشكيل 25 طالباً لكل صف، العمل بنظام 3 فترات، اقتصار التعليم على المواد الأساسيّة، لا يوجد كانتين واستراحة، تقليص الإجازة السنوية للمعلمين، تقليص مدة الحصص".

وأشار خلال الاجتماع إلى أنّ "الوكالة ستتبنى رأي المسؤولين في غزة بشأن الفترة التعويضيّة كونه أكثر منطقية من حيث ترفيع الطلبة إلى الصف التالي وتلقيه الفترة التعويضية فيها، في حين ترى رام الله أن يعود الطالب لنفس المرحلة ويتلقى الفترة التعويضيّة ثم يتم ترفيعه إلى المرحلة التالية وهو غير عملي حيث أن إعادة التشكيل تستلزم وقتاً طويلاً ولا يكفيها يومين".

وأكَّد أبو عاذرة أيضاً أنّه "لن يزيد العبء على المعلّمين، ولكن طريقة تقديمه ستختلف من حيث الطريقة والتوقيت، حيث أنّ المعلّم قد لا يداوم 6 أيام في الأسبوع ولكنه قد يعمل لفترتين حسب الحاجة".

وأوضح أنّه "وفقاً للنظام المقترح سيؤدي المعلّم العبء المطلوب منه ويغادر حيث لا يوجد له ساعات دوام محددة، ولن يتم تعيين وكلاء للمدارس التي ليس لها وكيل بل سيتم في بعض الأحيان سحب الوكيل من المدير وتحويله لمدير للفترة التالية".

كما أكَّد أنّ "الجهود منصبة نحو تحقيق الخدمة للطالب بأفضل شكلٍ ممكن، وعلى المعلّم أن يتحمّل الطريقة المقترحة الجديدة إن تم إقرارها وأنه لن يزيد ساعات عمل المعلّم ولكنه سيحاسبه عليها بالدقيقة وكيفية الاستفادة منها".

اختبار التوظيف

وبشأن اختبار التوظيف في "أونروا"، بيّن أبو عاذرة أنّ "الامتحانات جاهزة وتم نشر الإعلان، والتقدّم للوظيفة والوكالة جاهزة لتنفيذ الامتحانات في أي وقت والدائرة تؤيد تنفيذ الامتحان"، مُؤكداً على أنّ "لا أحد يجرؤ على تحمّل مسؤولية قرار تنفيذ الامتحان لعدد 20 ألف متقدّم والجميع يترقّب".