قالت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إنها "لن تتهاون مع من يحاول العبث بأمن المخيمات والتجمعات الفلسطينية وخاصة الأمن الاجتماعي".
وأكدت، خلال اجتماعها الدوري في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية الكائن في صيدا، أمس الخميس، دعمها جميع الخطوات والإجراءات التي اتخذتها قيادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المخيمات التي شهدت أحداثاً أمنية، وخاصة في مخيمات برج البراجنة والرشيدية وشاتيلا، والتي تتم بالتنسيق مع الجهات والمرجعيات الأمنية والعسكرية اللبنانية.
ودعت القيادة إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى إتمام عملية توزيع المساعدات المالية على الأسر الفلسطينية في لبنان بشكل سريع.
كما أشارت إلى ضرورة عدم حرمان أي من الأسر الفلسطينية من المساعدات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها لبنان، والتي ينتج عنها ارتفاعاً جنونياً للقيمة الشرائية للسلع وخاصة الغذائية.
القيادة لفتت كذلك إلى تمسكها بصيغة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، والتي اتفق عليها فلسطينياً وتم توقيعها من جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، من أجل تحصين البيت الفلسطيني وتمتينه لمواجهة المخاطر المحتملة والتي يمكن أن تطال المخيمات والتجمعات الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة والأزمات الكبيرة التي تشهدها المنطقة على وجه العموم ولبنان خصوصاً، بسبب التدخلات السافرة للولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني لإثارة النزاعات والنعرات الطائفية والعرقية ونفث سموم الفتنة بين شعوب المنطقة العربية والإسلامية.
وجددت القيادة السياسية "دعمها والتفافها حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتؤكد التزامها بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة قرار العدو الصهيوني بضم القدس وأجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة والأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت"، وفق ما جاء في البيان.