فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت شركة G4S التي تعتبر أكبر شركة أنظمة حماية في العالم، عن بيع معظم استثماراتها في دولة الاحتلال، وكانت "حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها BDS" قامت بحملة ضد الشركة منذ أكثر من ثلاث سنوات شارك فيها جامعات ومنظمات دولية ونقابات واتحادات عمال وغير ذلك، على مستوى ست قارات، بسبب تورط الشركة في توفير الحماية لسجون الاحتلال التي يعتقل فيها الفلسطينيون، ومشاركتها في بناء الحواجز مثل حاجز قلنديا، وتورطها في أعمال معادية ضد الشعب الفلسطيني من بناء في المستوطنات والسجون.
يُذكر أن الشركة أعلنت عام 2013 أنها ستنهي دورها في المستوطنات والحواجز العسكرية والسجون بحلول عام 2015، لكنها لم تنفذ تعهدها، واضطرت في عام 2014 بفعل الخسائر التي تعرضت لها أن تعلن تحت ضغط النشر حول تواطؤها مع سلطات الاحتلال، أنها لا تنوي تجديد العقد الذي أبرمته مع مصلحة السجون الصهيوني عندما ينتهي في عام 2017.
وحسب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، فإن أول صفقة من استثمارات الشركة تم بيعها بقيمة 88 مليون دولار أمريكي، موضحاً أن الضغط يؤدي إلى حرمان الشركة من عقود كثيرة في الدول العربية وبالتالي تقليص عملها في دولة الاحتلال.
فيما نوّه أيضاً إلى أن الشركة لم تنهِ عملها واستثماراتها في دولة الاحتلال بعد، ولذلك يجب مواصلة الحملة ضدها والضغط عليها لأنها لا تزال متورطة في أنشطة ومشاريع في المستوطنات.