نفّذ العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، الأحد 21 حزيران/ يونيو وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الألمانية برلين، رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من أراضي الضفّة الغربيّة المحتلّة لدولة الكيان.
وجاءت الوقفة، بدعوة وتنظيم من قبل المجلس المركزي الفلسطيني، والاتحاد الفلسطيني الألماني وبدعم من الجمعية الألمانية الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات العربية في المانيا، ومتضامنون من أحزاب اليسار الألماني.
ورفع المحتجون، الأعلام الفلسطينية ويافطات تؤكّد رفضهم لمخطط ضم أرضي الضفّة، مطالبين الحكومة الألمانية بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءات الضم المخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وفي كلمة له، أكّد عضو الهيئة الادارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية، رئيس المجلس الفلسطيني ثائر حجو، رفض الشعب الفلسطيني قيادةً وشعباً للإجراءات والسياسات الاسرائيلية، مشددا على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد كل الجهود الفلسطينية في مواجه الاحتلال.
وتأتي هذه الوقفة، ضمن فعاليات تشهدها مدن أوروبية رافضة لمشروع الضم الصهيوني، وكانت العاصمة الهولندية أمستردام، قد شهدت الأحد 14 يونيو/ حزيران، وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية، ورفضاً لقرار الضم "الاسرائيلي" للأغوار ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، وكانت هذه الوقفة من تنظيم عدّة مؤسّسات فلسطينيّة وهولنديّة.
يُشار إلى أنّ هذه الوقفات والتظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لمخططات الاحتلال "الإسرائيلي" تتنامى يوماً بعد يوم، في حين لم تشهد معظم الدول العربية والإسلامية مثل هذه التظاهرات الداعمة لفلسطين وحقها في الوجود ومقاومة الاحتلال وفق الأعراف والشرائع الدولية.