الخطر يقترب..

اللجنة الصحية لمُخيّم شعفاط: هناك إصابات مؤكّدة بفيروس "كورونا" وعشرات المخالطين داخل المُخيّم

الأربعاء 24 يونيو 2020

قالت اللجنة الصحيّة المشتركة في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس، يوم أمس الثلاثاء 23 يونيو/ حزيران، إنّه "من غير المجدي أن نخفي على أهالي المُخيّم إلى ما آلت إليه أمور فيروس "كورونا" وانتشاره داخل المُخيّم والأحياء المُحيطة".

وأضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ "الأخطار تحيط بنا نتاج الإصابات المؤكّدة وحالات الاختلاط وتنامي أعداد الحالات المحجورة في المُخيّم، وأنها عقدت اجتماعاً لها مع ممثلي المراكز الصحية والمؤسسات واللجنة الشعبيّة ووكالة الغوث".

ورأت اللجنة أنّه "من الواجب والمسؤولية الملقاة على عاتقنا أن نضع أهالي المُخيّم حول مستجدات الوضع والإجراءات التي توصي بها الجهات الصحية لحمايتكم وحماية أطفالكم من خطر انتشار الفيروس المتنامي الانتشار في المُخيّم".

وقالت اللجنة: "يؤسفنا إعلامكم أنه وخلال الأيام الأخيرة تأكد إصابة حالات مؤكدة من المُخيّم، وما يتأتى عن ذلك من حالات اختلاط وصلت للعشرات حتى اللحظة داخل المُخيّم".

وأكَّد اللجنة للأهالي أنّ "صحة أبناءنا وأحبابنا معرضة للخطر الشديد نتاج عدم التقيّد بإجراءات السلامة والوقاية، وما قد يصل إليه الأمر كنتيجة مأساوية، وإن استمرار عدم الالتزام بأسباب الوقاية بشكلٍ فوري قد يؤدي إلى نتائج كارثية بشكلٍ حقيقي بين السكان".

وناشدت اللجنة كافة أهالي المُخيّم "بالالتزام بتعليمات الجهات الصحية وأن لا تنقادوا للتحليلات العبثية التي تُبث هنا وهناك بطريقة غير مسؤولة لتعلمكم أن الفيروس سياسي أو اقتصادي".

يوم أمس، قال عضو لجنة الطوارئ في القدس منير الغول "إنّ عدد الإصابات الإجمالي في القدس خلال الأسابيع الأخيرة وصل لـ 30 إصابة، بينها 27 إصابة جديدة، و3 لمصابين في الفترة السابقة".

وأوضح الغول في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أنّ "الإصابات في القدس تتوزع كالتالي: بيت حنينا 11 إصابة، وفي كفر عقب 5 إصابات، وواد الجوز 5، وفي مُخيّم شعفاط إصابتان، وسلوان 4 إصابات".

يُذكر أنّ رئيس اللجنة الشعبيّة لمُخيّم شعفاط محمود الشيخ أكَّد في وقتٍ سابق لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّه "جرى التواصل منذ بداية أزمة فيروس كورونا مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ووزارة الصحة الفلسطينيّة، ووزارة الصحة الإسرائيليّة أيضًا، لكن لم يصلنا منهم أي شيء سواء مساعدات أو حتى وعودات لمُخيّم شعفاط، بل بادرنا نحن في اللجنة الشعبيّة بتعقيم كافة المقرّات والشوارع والمؤسّسات في المُخيّم عن طريق تقسيم المُخيّم إلى 15 شعبة".

ويُشار إلى أنّ هناك حالة من الخوف والقلق تسود أوساط المقدسيين جراء استمرار اعتداءات الاحتلال وإهماله الطبي المتعمّد بشأن أزمة "كورونا" في المدينة المقدسة، وهذا يأتي في وقتٍ تكتفي حكومة السلطة بالتنديد وبيانات الاستنكار فقط.

القدس المحتلة-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد