أكد أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال، عاطف خليل، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" من نفس العائلة التي تعمل في مرفأ طرابلس وتقطن في مخيم البداوي.

وأشار إلى أن الوضع الصحي للمصابين مستقر، باستثناء حالة واحدة نقلت إلى المستشفى الحكومي.

كما أوضح أن لا انتشار للفيروس في المخيم، إذ جاءت نتائج الفحوصات جميعها سلبية، باستثناء الحالات المذكورة.

وقال: "لا داعي للهلع"، ودعا "الأهالي والقاطنين في المخيم، إلى الوقاية والتزام التباعد الاجتماعي وعدم التجمع".

كما ناشد "منظمة الامم المتحدة المسؤولة عن رعاية الإخوة النازحين من سوريا، تحمل مسؤولياتها تجاه العائلتين المصابتين بـ "كورونا"، وتوفير المكان المناسب للحجر الصحي لهما".

فريق من وزارة الصحة يجري فحوصات في البداوي

وفي سياق متصل، شرع فريق من وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم الخميس، بإجراء فحوصات عشوائية لفيروس "كورونا" في مخيم البداوي، بالتعاون مع قسم الصحة التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

 ودعا المعنيون الأهالي المخالطين للحالتين المصابتين في المخيم إلى التوجه إلى ثانوية الناصرة بدءاً من التاسعة والنصف من صباح اليوم، وسط مطالبات بالالتزام بالإجراءات الوقائية بما فيها التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والتقيد بتعليمات اللجنة الصحية.

وكانت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم البداوي قررت رفع التعبئة العامة إلى حدها الأقصى إثر تسجيل إصابتين بفيروس "كورونا" لشخصين يقطنان داخل المخيم.

وأعلنت الأحد الماضي أن التعبئة العامة والتزام الحجر المنزلي سيستمران 14 يوماً من تاريخ إصدار البيان.

كما دعت إلى "الأخذ بالإجراءات الوقائية والتعبئة العامة والحجر المنزلي للمناطق التي فيها الوباء، بعدما تبين أن "أونروا" غير قادرة على تغطية أي مريض أو حالة مصابة إلا بالحجر داخل مركز سبلين في صيدا ومستشفى رفيق الحريري".

وأشارت إلى أنه تم التوافق على إغلاق المنافذ الفرعية في مخيم البداوي مع الإبقاء على الدخول والخروج من الحاجزين اللذين هما المداخل الشمالية والجنوبية للمخيم فقط خلال فترة التعبئة العامة.

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد