شهدت منطقة بروكلين وسط مدينة نيويورك الأمريكية، أمس الأربعاء 1 تموز/ يوليو تظاهرة حاشدة، داعمة للحق الفلسطيني ومنددة بخطّة الاحتلال الرامية إلى ضم أراضي الضفّة الغربيّة المحتلّة.

واحتشد الالاف من المتضامنين الأمريكيين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربيّة في المدينة، بدعوة وتنظيم كلّ من "شبكة صامون للدفاع عن الأسرى، وتحالف العودة إلى فلسطين ومتحدون من أجل فلسطين" في تظاهرة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة.

وصف منسق شبكة صامدون في نيويورك الصحافي والناشط التقدمي الأمريكي جو كاترون، التظاهرة بأنها الأكثر ضخامة وحماسة، دعماً لفلسطين في مدينة نيويورك منذ سنوات.

وكان الناشط في تحالف حق العودة خالد بركات، قد تحدث لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عن أهمية هذه التحركات في دول الشتات الأوربي والأمريكيتين، ودورها الاستراتيجي في مواجهة مشاريع الاحتلال، حيث رأى، أنّ العدو الصهيوني يحسب ألف حساب لمثل هذه التحركات، نظراً لما يمكن ان تشكله من تهديد له على المستوى الاستراتيجي.

ودلل بركات على ذلك، بتشكيل الاحتلال وزارة للشؤون الاستراتيجية وعدد من المؤسسات الممولة من أجهزة أمنية ومهمتها الوحيدة، تخريب ومراقبة ومتابعة النشاط الفلسطيني والتضامني بشكل يومي، والعمل على تشويه صورة النضال وحركة التضامن مع شعبنا وتحريض القوى الفاشية والحكومات.

وأشار بركات إلى أنّ العدو "قد يرصد هذه التحركات أكثر من "قادة الفصائل" الذين انفصلوا عن الواقع وعن هموم شعبنا وقضاياه الوطنية"، لذلك فإنّ "المهمة رقم واحد التي تقع على عاتق الفلسطينيين في الشتات على نحو خاص من أجل التصدي الفاعل لمشاريع النهب الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين هو البدء في اعادة بناء مؤسساتهم الشعبية على مختلف الصعد والتي تصبح ملكية جماعية للجاليات وليس لأشخاص أو تيارات وشخصيات تقليدية"، حسبما أضاف.

وجاءت التظاهرة، في إطار يوم غضب فلسطيني، في 1 تمّوز/ يوليو، لمواجهة خطّة ضمّ أراضٍ من الضفّة الغربيّة المحتلّة، دعت إليه الجاليات الفلسطينية وعدد من المؤسسات المنتشرة في أوروبا والأمريكيتين.

99999.jpg
9999.jpg
999.jpg
99.jpg
متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد