طالب أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال، أبو ماهر غنومي، القيادة الفلسطينية بوضع خطة إنقاذ اجتماعية للأسر الفلسطينية في لبنان.

كما دعا، خلال مداخلة تلفزيونية، مساء أمس الإثنين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى وضع وضع خطة بديلة صحية واجتماعية لمواجهة "كورونا"، خصوصاً في ظل توقف الأعمال وظهور حالات الفقر والعوز في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وشدد غنومي أنه على "أونروا" والقيادة السياسية الاهتمام أكثر ووضع خطة بديلة وعدم الركون للإجراءات والجهود المحلية، موضحاً أن اللجان الشعبية والفصائل وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي اتخذت إجراءات الوقاية، و"لكن هذا ليس كافياً بل المطلوب خطة مواجهة شاملة".

 وأكد أن مخيمات الشمال لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس "كورونا" وفق حملات الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة في المخيمات واقتصرت على حالات وافدة، لكنها جزء من لبنان وليست معزولة، وهي معرضة كباقي المناطق اللبنانية للوباء.

وفي حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، حذر غنومي من أن الوضع سيكون كارثياً في حال لم يتم تداركه، مشدداً أن مساعدات الوكالة لمرة واحدة لا تكفي، والمطلوب مساعدات دائمة ودعم لمشاريع إنتاجية.

وطالب "أونروا" بالاهتمام أكثر بالمجال الاجتماعي، معتبراً أنه "لا يمكن أن نطلب من الناس التزام المنازل والمخيمات ولا نقدم لهم مساعدة.. الناس تريد أن تخرج للسعي وراء لقمة العيش والفلسطيني لا مدخرات لديه ولا أرض يزرعها.."

واعتبر أن المسؤولية تقع أولاً على عاتق الوكالة الأممية، التي يجب أن توفر مقومات الحياة لشعب فقد أرضه وممتلكاته في وطنه، ثم تقع أيضاً على منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب أن تقدم المساعدة وتقيم مشاريع إنتاجية وتشغيلية في المخيمات.

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد