أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس 23 تموز/ يوليو، عن "تسجيل 596 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الضفة المحتلة".

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، أنّه "تم تسجيل 3 حالات وفاة و1270 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة".

وأشارت الوزارة إلى "ارتفاع نسبة التعافي في محافظة الخليل إلى 30.3% من مجمل المصابين"، مُعلنةً "تسجيل ازدياد ملحوظ في عدد الإصابات بمدينة القدس المحتلة".

ومن بين الإصابات الجديدة، تم تسجيل (37) إصابة في عدّة مُخيّماتٍ فلسطينية بالضفة كانت كالتالي: "مُخيّم قلنديا 14، مُخيّم الجلزون 1، مُخيّم دير عمار 11، مُخيّم العروب 6، مُخيّم الفوار 1، مُخيّم بلاطة 3، مُخيّم عسكر 1".

11 إصابة جديدة في مخيم دير عمار جراء الاستهتار بإجراءات الوقاية.

بدوره، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم دير عمار حسن صافي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّه "تم تسجيل 11 إصابة جديدة في المُخيّم بسبب حالة الاستهتار الكبيرة المنتشرة لدى بعض سكّان المُخيّم"، لافتاً إلى أنّ "العدد الإجمالي للإصابات في مُخيّم دير عمار قد وصل إلى 77 إصابة".

وأشار صافي خلال حديثه لموقعنا، إلى أنّ "محافظ رام الله والبيرة ليلى غنّام اجتمعت يوم أمس باللجنة الشعبية ولجنة الطوارئ في مقرها في المُخيّم، وطلبنا منها توفير قوة من الأمن الوطني في المُخيّم لردع المُخالفين الذين لا يتجاوبون لنداءات اللجنة الشعبيّة ما يتسبب بزيادة أعداد الإصابات".

وأوضح أنّ "قوة أمنية حضرت مساء أمس الأربعاء للمُخيّم وأغلقت المُخيّم بشكلٍ كامل وسيظل مغلقاً حتى يوم السبت المُقبل لحصر كافة المُخالطين، ونتمنى أن يتم ضبط كل المُخالفين حفاظاً على حياة اللاجئين في المُخيّم".

وبتسجيل الإصابات الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي للمُصابين في مُخيّمات الضفة إلى (946) إصابة، وهناك ستّة وفيات في المُخيّمات، وذلك بحسب رصد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" لعدّاد الإصابات والوفيات في المُخيّمات الفلسطينيّة.

اجتماع الاثنين الطارئ يأتي في ظل عجز موازنة "أونروا" عن تلبية احتياجات التصدي للوباء.

في غضون ذلك، أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد ابو هولي، اليوم الخميس 23 تموز/ يوليو، أنّ "اجتماعاً طارئاً سيُعقد يوم الاثنين المُقبل، لبحث الوضع المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا".

وأوضح أبو هولي في بيانٍ له، أنّ "هذا الاجتماع يأتي في ظل استمرار العجز المالي في موازنة الوكالة الاعتيادية والطارئة، والمشاريع للعام الجاري، كذلك موازنتها لمواجهة فيروس "كورونا" والتحديات التي تواجه عملها".

وبيّن أنّ "الاجتماع ستعقده الدول العربية المضيفة، وجامعة الدول العربية، بطلب من دول فلسطين، وبرئاسة الأردن، وسيُناقش تطورات أزمة فيروس "كورونا" داخل المُخيّمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة، مع تزايد أعداد المصابين فيه"، موضحاً أنّ "الاجتماع سيتطرق إلى خطة "أونروا" التعليمة لافتتاح العام الدراسي (2020-2021)، وأنماط التعليم في ظل استمرار فيروس كورونا".

كما أعلن أبو هولي أنّ "الاتصالات مع الدول العربية المضيفة للاجئين مستمرة، لبلورة مواقف واليات عمل مشتركة لحماية المخيمات من فيروس "كورونا"، والحد من تفشيه بالإضافة إلى دعم "أونروا" في حشد الموارد المالية لميزانيتها"، مُبيناً أنّ "الاجتماع سيبحث رؤية مشتركة للتحرك باتجاه دعم "أونروا" في حشد الموارد لتغطية العجز المالية في موازنة العام الجاري".

ويأتي هذا الاجتماع المرتقب في ظل حالة من الاحباط عقب انتهاء مؤتمر "التعهدات المستمرة للدول المانحة" الذي عقد في مدينة نيويورك الأمريكية بتاريخ 23 حزيران/يونيو الماضي في سبيل إيجاد حلول للأزمة المالية التي تُعاني منها "أونروا"، إذ جاء المؤتمر مُخيّباً للآمال ولم تستطع الدول المُشارِكة في المؤتمر سوى جمع 130 مليون دولار فقط على شكل تعهداتٍ وليس مبالغ نقدية، من أصل عجز مالي للعام الحالي يصل إلى 400 مليون دولار.

فلسطين المحتلة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد