تظاهر العشرات أمام مركز شرطة الاحتلال في أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، مساء أمس الإثنين، احتجاجاً على جريمة قتل الشاب خالد حمد والتقاعس في مواجهة الجرائم المتكررة في المدينة.
ورفع المحتجون لافتات منددة بجرائم القتل، وأخرى مستنكرة لتقاعس شرطة الاحتلال.
يذكر أن الشاب خالد وليد حمد (35 عاما) قُتل في جريمة إطلاق نار في أم الفحم صباح يوم الأحد الماضي، وهو الضحية الثالثة من ضحايا القتل من عائلة جعو- حمد خلال بضعة أشهر.
وأصيب في الحادثة شاب آخر بجروح متوسطة.
وجاءت هذه الجريمة عقب ساعات على مقتل الشاب علي حماد جراء تعرضه لإطلاق نار داخل منزله في مدينة يافا، مساء السبت المنصرم.
وعلى الرغم من إعلان شرطة الاحتلال فتح تحقيقات في الجريمتين، إلا أنها لم تقم بأي اعتقالات أو تحدد ملابسات وخلفية الجريمة.
وتتعمد أجهزة الاحتلال التقاعس عن كبح ظاهرة الجريمة المتفشية بين الفلسطينيين في الداخل المحتل، بل وتصدر أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
ومنذ مطلع العام الحالي، توفي 51 شخصاً، بينهم 8 نساء، جراء جرائم العنف في الداخل الفلسطيني المحتل.