قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الأربعاء 29 تموز يوليو، إنّ الأسير كمال أبو وعر قد شفي من إصابته بفايروس " كورونا".
وأضافت الهيئة نقلاً عن ممثل الأسرى في عيادة معتقل "الرملة"، أنّ الأسير أبو وعر جرى إخراجه من العزل و نُقل إلى الأقسام، وأنّ وضعه الصحّي مستقر إلى حدّ ما.
وكانت الهيئة، قد أعلنت في 12 تموز/ يوليو، عن "إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، بفيروس كورونا".
وأرجعت الهيئة إصابة أبو وعر بالفايروس، إلى "سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة هي من جعلت الأسرى هدفاً لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم".
ويعاني الأسير أبو وعر من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، وتلقّى الإصابة بالفايروس، بعد نقله من قبل الاحتلال إلى عيادة معتقل الرملة، ومن ثم الى "أساف هروفية" لإجراء عدة فحوصات، حيث تبيّن إصابته بفايروس "كورونا" وذلك بعد فحص إجري له قبل نقله بأيّام وبيّن عدم إصابته بالفايروس، ما يشير إلى تلقيه المرض خلال نقله المتعدد وتعريضه لخطر الإصابة.
تجدر الإشارة، إلى تصاعد المخاوف من احتماليّة تفشّي فايروس "كورونا" بسكل واسع في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نظراً لتفشي المرض في صفوف السجّانين الصهاينة وفق ما أشارت عدّة تقارير.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد طالب في وقت سابق، "الضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبيّة مُحايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين السجانين".