فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعترضت المحكمة الصهيونية العليا مساء الاثنين 12 كانون الأول على المماطلة في تسليم جثمان الشهيد عبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم المحتلة، رغم قرارها بإيجاد حل لقضية احتجاز الجثامين، الصادر منذ تموز الماضي.
وحسب محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود، فإن النيابة العامة الصهيونية قدّمت طلباً للمحكمة الصهيونية العليا الجمعة الماضية لمنحها مهلة (60) يوماً لبت المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" بشأن جثمان الشهيد أبو سرور، ورفضت المحكمة الطلب مساء الاثنين.
وأضاف المحامي أن المحكمة أكّدت في ردها على النيابة العامة بأنه كان لديها فترة زمنية كافية لحل موضوع هذا الجثمان المحتجز منذ شهر نيسان الماضي، وطالبت العليا من النيابة الرد بشأن جثمان أبو سرور بإبلاغها بشأن التسليم أو عدمه حتى تاريخ 10/1/2017.
يُذكر أن "الكابينت" الصهيوني صادق على تسليم جثامين سبعة شهداء محتجزة من أصل عشرة جثامين من الضفة المحتلة رُفع التماس بتسليمها.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن قرار المجلس يقضي بتسليم سبعة جثامين لشهداء "نفذوا عمليات طعن ضد إسرائيليين، بشرط ألا تتحوّل الجنازات إلى مهرجانات ومظاهرات تأييد وتحريض على الإرهاب."
ولم تذكر الصحيفة أسماء الشهداء أو موعد التسليم، في حين ما زالت قضية إعادة جثامين ثلاثة شهداء قيد البحث، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنها، وطلبت النيابة الصهيونية مهلة لبحث إمكانية إعادة الجثامين الثلاثة، لأن "الكابينت" اعتبرهم شهداء ينتمون لحركة حماس.
واستشهد الشاب عبد الحميد أبو سرور (19) عاماً من مخيم عايدة للاجئين شمالي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة في 20 نيسان الماضي، بعد أن نفّذ عملية فدائية بتفجير حافلة تابعة للاحتلال في القدس المحتلة.