شهدت العاصمة الألمانية برلين أمس الاثنين 17 آب/ أغسطس، وقفة احتجاجيّة ضد اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أمام مبنى سفارة دولة الإمارات، وشارك العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنون أجانب ضد ما اعتبروها "اتفاقيّة العار".

الوقفة التي دعت إليها "لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين" نددت بإتفاق التطبيع الذي تم برعاية أمريكية، وأعتبروه "خيانة وتنكّراً للمركزية التحررية للقضيّة الفلسطينية عربيّاً وعالميّاً."

وحثّ المُشاركون، شعب دولة الإمارات وكافة شعوب العالم الحرّة، رفض اتفاق التطبيع وأي اتفاق يُجرى مع الكيان الصهيوني الاستعماري، وطالبوا القيادة الفلسطينية المتمثلة بالسلطة ومنظمة التحرير، بسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" وإلغاء اتفاق أوسلو، كخطوة أساسية للمساهمة في رفض التطبيع العربي مع الاحتلال.

كما نفّذت جمعية " الرؤيا" الفلسطينية وقفة رفض واستنكار لاتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني، بمشاركة العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في السويد والمتضامنين الأجانب.

ورفع المُشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات كُتبت باللغتين العربيّة الإنجليزيّة "التطبيع عملية خيانيّة"، وأكدّوا على تمسّك الشعب الفلسطيني بحريّة بلاده من الاستعمار الصهيوني.

وفي سياق فعاليات الفلسطينيين في أوروبا الرافضة لاتفاق التطبيع، دعت الجالية الفلسطينية في هولندا إلى وقفة مماثلة أمام سفارة الإمارات في مدينة دنهاخ يوم غد الثلاثاء 18 آب/ أغسطس، لرفض واستنكار "اتفاق العار".

ومنذ إعلانه في 13 من آب/ أغسطس الجاري، توالت ردود الفعل الغاضبة من فلسطينيي الشتات رفضاً للاتفاق الثلاثي "الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي" والذي اُعلن فيه عن التطبيع الكامل ما بين دولة الإمارات وكيان الاحتلال الصهيوني، بين من اعتبر فيه مخالفة للقانون الدولي والإجماع العربي، وسط إجماع على اعتباره خنجراً مسموماً في ظهر الفلسطينيين.