أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، عصر اليوم الجمعة 21 آب/ أغسطس، أنها ردّت وسترد على كل استهداف من العدو الصهيوني لمواقعها أو أي عدوانٍ على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.
وفي بيان لها قالت الفصائل: من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار، وإنّنا لن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة في قطاع غزّة"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل قصفها لمواقع متفرّقة في قطاع غزّة لليوم الثامن على التوالي، وذلك بزعم الرد على "تواصل إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ من القطاع تجاه المستوطنات المحيطة فيه.
وصباح اليوم قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: إنّ "المقاومة لن تتردّد في خوض المعركة مع الاحتلال في حال استمر التصعيد والقصف والحصار".
وأضاف برهوم في بيان له، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي باستمراره في العدوان على غزة وإحكام حصارها وتعطيل حياة سكّانها وقصف مواقع المقاومة، عليه أن يتحمّل النتائج ويدفع الثمن، فلن يفلح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته التي تعاملت بكل مسؤولية وواجب وطني في الدفاع عن شعبنا والرد على العدوان واستمرار الحصار".
وكثف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، نشر بطاريات القبة الحديدية في مستوطنات "غلاف غزة" تخوفاً من إطلاق صواريخ فلسطينيّة باتجاه البلدات والمدن المحتلة، بحسب وسائل إعلام الاحتلال.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إنّهم "في الجيش الإسرائيلي يعززون إجراءات الاستعداد ليوم قتال محتمل "تصعيد"، وفي وقت لاحق من هذا الصباح ستجرى مناقشة لتقييم الوضع حول التوتر في الجنوب".
وحظر جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أي "تحرك للمزارعين الفلسطينيين على طول حدود غزة، بعد توقّعه لحدوث عمليات قنص"، كما تحدّث إعلام العدو.
ويأتي هذا القصف الصهيوني في ظل قيام الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع، إذ يمنع الاحتلال منذ قرابة أكثر من أسبوع إدخال كافة أنواع الوقود إلى القطاع مع إغلاق المعبر التجاري الوحيد مع غزة معبر كرم أبو سالم ما تسبّب بأزمة كهرباء خانقة، فيما أغلق البحر بشكلٍ كامل أمام حركة الصيادين.