نظّمت اللجنة الشعبية للاجئين في مُخيّم النصيرات وسط قطاع غزّة، يوم أمس الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول، حملة ميدانية لتعقيم المرافق العامة وتوزيع قفازات طبيّة على اللاجئين في المُخيّم، وعلى الموظفين المتواجدين أمام البنوك لاستلام رواتبهم.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ "فريق العمل انطلق بكل جد مع اتباع وسائل الحماية الذاتية والتباعد الاجتماعي لتعقيم المرافق وتوزيع كفات اليد الطبي على الموظفين واللاجئين".
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية، ماهر نسمان، إنّ "اللجنة تسعى بكل الطرق للحفاظ على أبناء شعبنا في المُخيّم وفي كل مكان من أجل حثهم على ضرورة اتخاذ سبل الوقاية والاجراءات اللازمة لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا".
ولفت إلى أن "المُخيّمات اليوم أمام وضع خطير في ظل إمكانات صحية ضعيفة في القطاع بسبب الحصار المفروض وعدم وجود المعدات، وهذا يتطلب مسئولية من الجميع للتصدي لفيروس كورونا بحكمة ووعي وبالتزام المنازل والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والجوانتي".
ودعا جميع "أبناء شعبنا إلى الالتزام بتعليمات جهات الاختصاص، وعدم الاستخفاف بالوضع الصحي القائم نظراً لصعوبته ونظراً لارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا"، مطالباً الجهات المانحة حول العالم بتعزيز وتفعيل دورها في قطاع غزة وتقديم المعدات والأدوات الطبية اللازمة للقطاع.
كما أطلقت دائرة الإعلام في اللجنة الشعبية بمُخيّم النصيرات حملة توعوية إعلامية للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا"، وكيفية التعامل مع المُخالطين، إذ قال مسؤول الإعلام باللجنة إبراهيم السيسي، إنّه "تم تصميم ونشر عشرات الملصقات التوعوية الإلكترونية، بهدف حماية أبناء المُخيّم وتعزيز الوعي لديهم بمخاطر فيروس كورونا".
ويعيش اللاجئون في مُخيّمات قطاع غزّة حالة من القلق والفقر الشديد بعد وصول الفيروس إلى المُخيّمات، إذ خرجت مناشدات عديدة لوكالة "أونروا" وللحكومة في غزة بضرورة دعم اللاجئين بالمعقمات وأدوات السلامة، ودعم المصنفين "عمالاً مياومين" كونهم الآن بلا أي مصدر دخل جراء حالة الإغلاق المفروضة.