كشفت القناة 12 العبرية أن رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، يجري "اتصالات مكثفة وقريبة جداً" مع مسؤولين بحرينيين للإعلان عن تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وذكرت القناة، أمس الأحد، أنّ مسؤولين أمريكيين يتوسطون بين الاحتلال الإسرائيلي والبحرين، ولم يستبعد المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، أن "تغري إسرائيل البحرينيين بصفقات سلاح مقابل إشهار تطبيع العلاقات".
وقال: إنّ سلسلة طويلة من الدول تقف في الصف، "والبحرين حالياً هي الرائدة من بينهم"، لافتاً إلى أن "الأمريكيين أيضاً شركاء في هذا الجهد ومن ضمن ذلك زيارات إلى هناك".
وتابع: "أي مصدر إسرائيلي تحدثت معه لم يأكد ذلك وغير مستعد للاعتراف بذلك، لكن الإعلان متوقع بعد الحفل في واشنطن، وهذا يعني بعد أسبوعين وربما خلال أسبوعين أو أكثر، وحينها سيتفرغ الطرفان في إسرائيل والولايات المتحدة لإخراج العلاقات بين إسرائيل والبحرين إلى الضوء"، بحسب تعبيره.
وقبل 3 أسابيع أجرى كوهين مباحثات مع رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة، فيما التقى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، الملك البحريني وولي عهده الأسبوع الماضي.
ورجّحت مصادر إسرائيلية للقناة أن يُعلن عن العلاقات بعيد توقيع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات على إعلان تحالفها في واشنطن الأسبوع المقبل، على أن يكون إشهار التطبيع مع البحرين حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.
يذكر أن البحرين سمحت منذ أيام بمرور الطائرات التابعة لكيان الاحتلال في مجالها الجوي.